عمر عساف: ما أقدمت عليه أجهزة السلطة في نابلس مدان ولا يوجد له تفسير

عمر عساف: ما أقدمت عليه أجهزة السلطة في نابلس مدان ولا يوجد له تفسير

الضفة الغربية- الشاهد| قال عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف أن ما أقدمت عليه أجهزة السلطة في نابلس مدان ولا يوجد له تفسير.

وقال في تصريحٍ صحفي " لا أدري كيف يجري الحديث عن حوار وطني بالجزائر في الوقت الذي تعتقل فيه السلطة المناضلين وتقمع الفلسطينيين".

ودعا نشطاء للتظاهر في بيت لحم والتجمع أمام مقر المقاطعة اليوم الساعة السادسة مساءً للمطالبة بالإفراج عن المطارد مصعب اشتيه.

هذا وذكرت مصادر محلية، أن قوة من جهاز الوقائي، اعتقلت اشتية برفقة اثنين آخرين من وسط مدينة نابلس مساء الـ 19 من سبتمبر 2022.

وخرجت مئات المواطنين الى شوارع نابلس احتجاجا على اعتقال المطارد اشتية، حيث اغلقوا بعض الشوارع وتجمعوا على دوار الشهداء في مدينة نابلس واشعلوا الإطارات ورددوا شعارات وهتافات منددة بالتنسيق الامني وأجهزة السلطة.

هذا وحذر مقاومو جنين ونابلس السلطة من استمرار ملاحقتهم واعتقالهم للمقاومين والمطاردين لجيش الاحتلال، وذلك بعد اعتقال تلك الأجهزة للمطارد مصعب اشتية.

وقال المقاومون في كتيبة جنين خلال مؤتمر صحفي فجر الـ 20 من سبتمبر 2022، في حديث موجه للسلطة وأجهزتها: "لا نريد منكم القتال معنا، لكن كفوا أيديكم عنا، وأطلقوا سراح مصعب اشتية، وإذا تعاملتم بالخطف فسنتعامل بالخطف".

وأضاف المقاومون "كيف نقاتل وأنتم تنسقون مع الاحتلال، كيف نتقاتل وأنتم لا تتركون فرصة إلا وتقومون بالتضييق على المجاهدين".

وشدد المقاومون في حديثهم على ضرورة الإفراج عن المقاوم اشتية للحفاظ على ما تبقى من حرمة الدم الفلسطيني ووقف سياسة الاعتقالات بحق المقاومين.

إعدام بدمٍ باردٍ

قدمت أجهزة أمن السلطة، فجر اليوم الثلاثاء 2022/9/20، على اعدام المواطن فراس يعيش (٥٧ عاما) بدم بارد بعد أن أطلقت رصاصها تجاه المواطنين الذي خرجوا للتنديد بقيام الأجهزة الأمنية باعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية في مدينة نابلس الليلة الماضية.

وذكر شهود عيان ان أجهزة السلطة فتحت النار بشكل جنوني على مجموعة من المواطنين قرب دوار الشهداء في قلب المدنية، الامر الذي أدى لإصابة المواطن يعيش بجراح بالرأس، نقل على أثرها للمستشفى بحالة حرجة وأعلن الأطباء وفاته في وقت لاحق، كما أصيب 3 آخرين بجراح حرجة من بينهم الأسير المحرر انس عبد الفتاح.

والشهيد يعيش هو شقيق للشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.

وشهدت نابلس أجواء متوترة، حيث أغلق مواطنون العديد من الشوارع الرئيسة بالإطارات المشتعلة والحاويات، ودارت مواجهات مع أجهزة السلطة التي أطلقت قنابل الرصاص الكثيف وقنابل الغاز المسيل للدموع.

إغلاق