والدة ناصر ابو حميد لقادة السلطة: التنسيق الأمني لشم الهواء بدل إسناد أبنائنا

والدة ناصر ابو حميد لقادة السلطة: التنسيق الأمني لشم الهواء بدل إسناد أبنائنا

رام الله – الشاهد| شنت والدة الأسير المريض القابع في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد هجوما على قيادة السلطة، حيث اتهمتها بانها تستخدم التنسيق الأمني لخدمة مصالحها الشخصية بدلا من العمل على إطلاق سراح الاسرى وخاصة المرض منهم.

 

وفي مقابلة مصورة، وجهت الوالدة أبو حميد سؤالا لقادة السلطة قائلة: "التنسيق الأمني لإيش.. علشان تشموا الهوا فقط"، مشيرة الى أنها تخشى من الموت الوشيك المحدق بابنها داخل سجون الاحتلال.

 

وتساءلت الوالدة أبو حميد عن جدوى التنسيق الأمني الذي لا يستطيع توفير زيارة لها لكي تطمئن على ابنها المريض داخل سجن الرملة، مستدركة انها لا تنتظر ان يقوم قادة السلطة بمساعدتها في ذلك لأنها فقدت الامل بهم.

 

ويعاني الأسير أبو حميد من تطورات خطيرة طرأت خلال الساعات الماضية، على الوضع الصحيّ له نتيجة اصابته بمرض بالسرطان، حيث يقبع في سجن "الرملة" ويعاني من فقدان شبه كليّ للحركة، وآلام شديدة في العمود الفقري، وتفاقم لأعراض صحية أخرى.

 

ومنذ ان وضعت السلطة ملف الاسرى والمحررين تحت المجهر، وهي تقوم بتصفية قضيتهم شيئا فشيئا، فبدأت بإلغاء وزارة الأسرى وحولتها الى هيئة، ثم حولتها من هيئة حكومية الى هيئة أهلية، وقطعت رواتب الاسرى وتركت ذويهم بلا مخصصات مالية تعينهم على الحياة.

 

وكشفت مصادر في السلطة الفلسطينية عن أن رئيس السلطة محمود عباس يحرص على عدم إثارة الانتقادات الإسرائيلية والغربية بشأن دفع الرواتب للأسرى الفلسطينيين في سجن الاحتلال.

 

ونقلت القناة N12 عن المسئولين قولهم، إن الفكرة لدى عباس هي بأن يتم الإعلان عن الأسرى الأمنيين في جيل 60 عاماً فما فوق، كمتقاعدين من جهاز السلطة، وأن يحصلوا على مخصصات، فيما يستمر الآخرون كموظفين في السلطة الفلسطينية.

 

إغلاق