
14:51 pm 22 سبتمبر 2022
عائلة الجريح برصاص أجهزة السلطة أنس عبد الفتاح تدعو لمعاقبة المتورطين
الضفة الغربية- الشاهد| قالت عائلة الجريح أنس عبد الفتاح، والذي أصيب برصاص أجهزة السلطة أن حالة ابنها لم تزل في حالة الخطرِ.
وطالبت العائلة في تصريحات صحيفة بمعاقبة المسؤولين عن إصابته ووضعه، في حين عبرت والدته عن حزنها إزاء ما حدث لابنها.
وتساءلت والدته: "لماذا أجهزة أمنية فلسطينية تطلق النار على إنسان فلسطيني، وهي اسمها أجهزة أمنية من المفترض تحميني وتحمي أولادي، والله أعلم ماذا سيكون مصيره؟".
وطالبت بمعاقبة من أمر بإطلاق النار ومن نفذ، ومتابعة حالة أنس الصحية، وتحمل المسؤولية من قبل المحافظ ورئيس السلطة، و"في حال تعرض لشلل نصفي -أسأل الله أن يلطف به برحمته- أن يتحملوا تبعات ذلك".
وكانت أجهزة السلطة قد فتحت النار تجاه المواطنين الذي خرجوا للتنديد باعتقال المطارد مصعب اشتية، مما أدى لاستشهاد المواطن فراس يعيش واصابة 3 آخرين بجراح خطيرة منهم أنس عبد الفتاح
وشهدت نابلس أجواء متوترة، حيث أغلق مواطنون العديد من الشوارع الرئيسة بالإطارات المشتعلة والحاويات، ودارت مواجهات مع أجهزة السلطة التي أطلقت قنابل الرصاص الكثيف وقنابل الغاز المسيل للدموع.
يذكر، أن المطارد مصعب اشتية، أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، هددت قوات الاحتلال والده بتصفيته أكثر من مرة.
وخرج مئات المواطنين الى شوارع نابلس احتجاجا على اعتقال المطارد اشتية، حيث اغلقوا بعض الشوارع وتجمعوا على دوار الشهداء في مدينة نابلس واشعلوا الإطارات ورددوا شعارات وهتافات منددة بالتنسيق الامني وأجهزة السلطة.
كما خرجت مسيرات من مخيمات المدينة (بلاطة، العين، عسكر) تطالب الاجهزة الامنية بالإفراج عنه، وأشعل الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا الشوارع، وخرج عشرات المسلحين في نابلس الى الشوارع وأطلقوا الرصاص في الهواء تعبيرا عن غضبهم من اعتقال اشتية.
وفي مدينة جنين، خرج كذلك عشرات المسلحين الى الشوارع مطالبين بالإفراج.