لابيد: السلطة ضعيفة ولكن من مصلحتنا مواصلة التنسيق الأمني

لابيد: السلطة ضعيفة ولكن من مصلحتنا مواصلة التنسيق الأمني

الضفة الغربية-الشاهد| قال رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد في مقابلة حصرية لمعاريف وموقع والا، أن ما يحدث في الضفة هو نتيجة لضعفِ أجهزة السلطة في ملاحقة المقاومة والمقاومين.

 

وأشاد بالتنسيق الأمني معتبرًا أنه تعاون جيد مع السلطةِ وأجهزتها الأمنية مما يتيح عودة الهدوء ومنع عمليات المقاومة ومن مصلحة إسرائيل استمرار التعاون الأمني.

 

وأشار إلى أن فصائل المقاومة تواصل إشعال الأوضاع في الضفة، وأن التنسيق الأمني يأتي في إطار كبح محاولات إشعال الأوضاع وتصعيد المقاومة في الضفةِ.

 

تبادل أدوار وتنسيق أمني

وقال موقع "واي نت" العبرية إن السلطة طلبت من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقييد نشاطاته العسكرية في الضفة ولا سيما في نابلس وجنين لتكون لها كامل الحرية في محاربة المقاومة وملاحقة المناضلين.

 

ووفقًا للموقعِ، فإن الاحتلال قرر استعادة الهدوء والاستقرار عقب موجهة عمليات المقاومة بمساعدة السلطة وتعزيز التنسيق الأمني.

 

وقال مصدر إسرائيلي إن السلطة قادرة على وأد المقاومة وملاحقة عناصرها، وأن الهبة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة نابلس عقب اعتقال مصعب اشتيع لم تكن بالكبيرة والمؤثرة.

 

ويؤكد الموقع بأن الاحتلال الإسرائيلي فعليًا قلص نشاطاته العسكرية في الضفة لإعطاء السلطة فرصة لمحاربة المقاومة.

التنسيق الأمني

من جانبه وفي وقتٍ سابقٍ، قال عضو التجمع الوطني الديمقراطي عمر عساف، إن السلطة ملتزمة فقط بالتعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.

 

وأكد خلال تصريحات له أن الشعب الفلسطيني فقد الثقة بالسلطة مشددًا أن هناك فجوة عميقة وكبيرة بين سلوك الأجهزة الأمنية والشعب الملتف حول المقاومة.

 

واعتبر "عساف" أن ما أقدمت عليه أجهزة السلطة في نابلس مدان ولا يوجد له تفسير.

وقال في تصريحٍ صحفي أمس " لا أدري كيف يجري الحديث عن حوار وطني بالجزائر في الوقت الذي تعتقل فيه السلطة المناضلين وتقمع الفلسطينيين".

 

من جانبه قال مصدر مسؤول  أن السلطة "تلقت تهديدات مباشرة من الاحتلال الإسرائيلي بإعادة اجتياح مدينة نابلس والبقاء فيها، واعتقال وتصفية المطلوبين لها إن لم تقم السلطة بالتحرك ضد المقاومين"، مضيفاً أن "القيادة تحدثت مع أطراف من المقاومين في نابلس وجنين".

 

وقال مصدر آخر "إن تدخل أمن السلطة لاعتقال المطلوب الأول للاحتلال في نابلس مصعب اشتية، جاء على خلفية لقاء جمع مسؤول التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، مع مسؤولين أمنيين أميركيين وإسرائيليين مؤخراً".

 

إغلاق