حسين الشيخ يطلب الحماية الدولية ونشطاء أين سلاح السلطة لحماية الشعب
الضفة الغربية- الشاهد| أثار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادي الفتحاوي حسين الشيخ، الذي طالبَ المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني، وسط تساؤلات عن مواقف السلطة العملية إزاء الجرائم، ومواصلتها التنسيق الأمني.
وقال "الشيخ" في تصريحاتٍ صحفية " الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية وتداعيات الجريمة الكبيرة التي ارتكبتها في جنين، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني".
فيما تساءل آخرون أين سلاح السلاح لحماية الشعب الفلسطيني، أم هو لملاحقة المقاومة والمقاومين ومواصلة الاعتقال السياسي بحق النشطاء؟!.
"هذا اكبر حماية لشعب الفلسطيني وقف العلاقة وتنسيق الأمني"
"من الاحق ان تتحمل ما تسمى القياده الفلسطينة مسؤولية حماية شعبها"
"حسبي الله فيك مهو كلة من تحت ايدكم ومن تنسيقكم الأمني"
"ما ضيع الوطن غير هالأشكال حسبي الله ونعم الوكيل فيكم"
"يا زلمة اول شي وين مسؤوليتك انتا ورئيسك .. كيف المجتمع الدولي بدو يحامي عن مجتمعك انت نفسك ما بتحميه… اصحوا عاد بكفي هتافات كذابه"
"عاد هم بحكو انو منسقين معكم"
"يا صديقي وين الاجهزه الامنيه والسلاح الموجود عندكم اهجمو"
"اطلعو جيش السلطه يدافع عن شعبه والله اشي بسم البدن واشي بقهر اتقو الله في شعبكم او اعطونا السلاح الي معكم واحنا بنقاوم فيه وين الشرفاء الي في السلطه وين كلمه اصحاب الحق والله الي بصير في جنين اكبر حرام اتقو الله"
"اللهم ابدلنا خيرا من فتح وسلطة التنسيق"
"ولماذا لا تتحملون مسؤلياتكم انتم من يعتبر نفسه حاكم وقائد وجندي وعسكري وضابط وعقيد وعميد كان لزاماً عليه حماية شعبه وإن قصر وجب عليه الاسقاله وان يسلم غيره زمام الحكم ."
ما بين طعنة دامية من الاحتلال وأخرى غادرة من الخلف تقوم بها أجهزة السلطة، يسير مقاومو الضفة في حقل مليء بالعذابات والتحديات التي يقدموها على طريق تحرير وطنهم.
فقد مثلت المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال صباح اليوم في مخيم جنين والتي أدت لارتقاء 4 شهداء وإصابة أكثر من 20 آخرين، حلقة جديدة من حلقات الصراع مع المحتل.
وسبق تلك المجزرة، أخرى غادرة ولكنها من أجهزة السلطة، التي اعتقلت اثنين من المطاردين لجيش الاحتلال في مدينة نابلس وهما مصعب اشتية وعميد اطبيلة، فيما قمعت تلك الأجهزة بوحشية دامية آلاف المواطنين الذين خرجوا في شوارع نابلس احتجاجاً على ممارسات تلك الأجهزة وملاحقتها للمقاومين.
تلك الأجهزة التي أخرجت كل عتادها العسكري لمواجهة أهالي نابلس خلال الأيام الماضية، من آليات مدرعة وقناصة وأطلقت آلاف الرصاصات تجاه المواطنين بهدف القتل والإصابة، تواصل التنكيل بمن اعتقلتهم في سجونها، ضاربةً بعرض الحائط كل الدعوات والجهود لإعادة تصويب عقيدتها الأمنية القائمة على التنسيق الأمني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=10191