وقفة احتجاجية لأهالي المعتقلين السياسيين وسط رام الله السبت المقبل

رام الله – الشاهد| دعا أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، إلى المشاركة في الوقفة الأسبوعية السبت القادم، احتجاجاً على استمرار اختطاف أبنائهم في سجون السلطة.

 

وأشار الأهالي إلى أن الوقفة التضامنية ستكون يوم السبت الموافق 01/10/2022، الساعة الخامسة والنصف عصراً، عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله.

 

وأكدوا أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وأقسى أساليب التحقيق ظلماً وعدوانا في سجون السلطة ومسلخ أريحا، وتضامنًا مع الأسير في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد.

 

ولا تزال أجهزة السلطة تختطف أكثر من 55 معتقلاً، وتواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.

 

 وصعدت أجهزة أمن السلطة خلال شهر آب/ أغسطس الماضي من انتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة الغربية، شملت اعتقال الحرائر والتنكيل بهن، والاعتداء على مواكب الأسرى المحررين ومنازلهم، وتعرض المعتقلين السياسيين إلى الشبح والتعذيب في سجن "مسلخ" أريحا.

 

وكان أهالي 6 من المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، أكدوا استمرار أبنائهم في الاضراب حتى الإفراج عنهم من سجون السلطة، مشددين على ان الاعتقال ليس قانونيا ويأتي على خلفية سياسية.

وقال إحسان خصيب، والد المعتقل أحمد، إن ابنه و5 معتقلين سياسيين شرعوا في إضراب جماعي مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم، وهم: أحمد خصيب، وأحمد هريش، وجهاد وهدان، وخالد النوابيت، ومنذر رحيب، وقسام حمايل.

 

 وأشار الى أن المعتقلين الستة مضى على اعتقالهم في سجون السلطة، وأخذوا على أنفسهم عهدًا بالمضي في الإضراب عن الطعام حتى الرمق الأخير من حياتهم، موضحا أن المعتقلين هم أسرى محررون، سبق أن أمضوا في سجون الاحتلال سنوات طويلة.

 

وكشف المعتقلون في وقت سابق عن تعرض عدد منهم لتعذيب وحشي في بداية اعتقالهم وهو ما أكدته المؤسسات الحقوقية.