حسين الشيخ يلتقي مسؤولين أمريكان للتآمر على المقاومة
الضفة الغربية- الشاهد| أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عبر سلسلة تغريدات على موقع "تويتر" مستشارة الأمن القومي الأمريكي ووندي شيرمان نائبة وزيرة الخارجية ومسؤولين كبار آخرين في الإدارة الأمريكية.
وقال يوني بن مناحيم بأن اللقاء شهد نقاشًا حول الأوضاع في الضفة وتعزيز السلطة لملاحقة المقاومة والمقاومين ومنع أي تصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب حسين الشيخ ويوني بين مناحيم فإن مستشار رئيس السلطة محمود عباس "مجدي الخالدي" قد شارك في اللقاءات.
من جانبها أعلنت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسن، عن أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، قد ناقش مع أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في البيت الأبيض، دعم السلام والاستقرار والحفاظ على مسار التفاوض على حل الدولتين.
ودعت واتسن في بيان صادر عنها، أجهزة السلطة لتكثيف العمل لملاحقة المقاومة ومحاربة المقاومين والنضال المتصاعد ضد الاحتلال.
و قال موقع "واي نت" العبرية إن السلطة طلبت من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقييد نشاطاته العسكرية في الضفة ولا سيما في نابلس وجنين لتكون لها كامل الحرية في محاربة المقاومة وملاحقة المناضلين.
ووفقًا للموقعِ، فإن الاحتلال قرر استعادة الهدوء والاستقرار عقب موجهة عمليات المقاومة بمساعدة السلطة وتعزيز التنسيق الأمني.
وقال مصدر إسرائيلي إن السلطة قادرة على وأد المقاومة وملاحقة عناصرها، وأن الهبة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة نابلس عقب اعتقال مصعب اشتيع لم تكن بالكبيرة والمؤثرة.
ويؤكد الموقع بأن الاحتلال الإسرائيلي فعليًا قلص نشاطاته العسكرية في الضفة لإعطاء السلطة فرصة لمحاربة المقاومة.
وقال مصدر مسؤول أن السلطة "تلقت تهديدات مباشرة من الاحتلال الإسرائيلي بإعادة اجتياح مدينة نابلس والبقاء فيها، واعتقال وتصفية المطلوبين لها إن لم تقم السلطة بالتحرك ضد المقاومين"، مضيفاً أن "القيادة تحدثت مع أطراف من المقاومين في نابلس وجنين".
وقال مصدر آخر "إن تدخل أمن السلطة لاعتقال المطلوب الأول للاحتلال في نابلس مصعب اشتية، جاء على خلفية لقاء جمع مسؤول التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، مع مسؤولين أمنيين أميركيين وإسرائيليين مؤخراً".
من جانبه وفي وقتٍ سابقٍ، قال عضو التجمع الوطني الديمقراطي عمر عساف، إن السلطة ملتزمة فقط بالتعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.
وأكد خلال تصريحات له أن الشعب الفلسطيني فقد الثقة بالسلطة مشددًا أن هناك فجوة عميقة وكبيرة بين سلوك الأجهزة الأمنية والشعب الملتف حول المقاومة.
واعتبر "عساف" أن ما أقدمت عليه أجهزة السلطة في نابلس مدان ولا يوجد له تفسير.
وقال في تصريحٍ صحفي أمس " لا أدري كيف يجري الحديث عن حوار وطني بالجزائر في الوقت الذي تعتقل فيه السلطة المناضلين وتقمع الفلسطينيين".
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=10295