تقديرات إسرائيلية: فقدنا والسلطة السيطرة شمال الضفة الغربية

تقديرات إسرائيلية: فقدنا والسلطة السيطرة شمال الضفة الغربية

الضفة الغربية – الشاهد| ذكرت تقديرات إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وكذلك السلطة وأجهزتها فقدوا السيطرة الأمنية شمال الضفة الغربية وتحديداً نابلس وجنين.

كشف الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم صباح اليوم الاثنين النقاب عن فقدان السيطرة على شمال الضفة الغربية من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم أشار إلى أنه يوجد في شمال الضفة الغربية حوالي ألف مسلح فلسطيني وآلاف الأسلحة، وينضم شبان جدد للمجموعات المسلحة.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة هناك، فيما يعمل ولابيد وغانتس على تضليل الجمهور الإسرائيلي لأسباب سياسة ويمتنعان عن إزالة البنية التحتية المسلحة بأكملها.

 وتساءل الصحفي، متى ستستيقظون من موجة العمليات عندما تضرب داخل المدن الإسرائيلية نفسها؟.

فقدان السيطرة

هذا وكشفت قناة كان العبرية أن الاحتلال وجه رسالةً في الأيام الأخيرة للسلطة مفادها أن عليكم فرض سيطرتكم على مدينة نابلس قبل فوات الأوان.

ونقل أليؤور ليفي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم للسلطة: "عودوا إلى العمل في نابلس لأنكم على وشك فقدان السيطرة على المدينة كما حدث في جنين".

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين جاءت بعد أيام من كشف صحيفة هآرتس العبرية أن الاحتلال الإسرائيلي يدرس اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى مساعدة السلطة الفلسطينية وتعزيز قوتها في ظل تآكل حضورها وموقفها.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، أجرى تقييمًا موسعًا للوضع نهاية الأسبوع الماضي، مع رؤساء المؤسسة الأمنية حول هذه القضية.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن "تل أبيب" تعتمد حاليًا على حقيقة أن القوات الأمنية نجحت حتى الآن في الحد من انتشار المقاومة نسبيًا في الداخل المحتل، رغم تدهور الأوضاع حاليًا في الضفة الغربية.

ضعف السلطة

الصحيفة سبق أن ذكرت نقلاً عن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي و"الشاباك" ووحدة تنسيق العمليات الحكومية، اتفاقهم على رأي واحد بأن الأوضاع في الضفة الغربية آخذة بالتدهور، وتتحول إلى واقع عنيف شبه يومي، ويعود ذلك بالأساس إلى ضعف حكم السلطة الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة، فإن حكومة لابيد – بينيت – غانتس، تدرك أنه عليها اتخاذ مبادرات اقتصادية أو سياسية يمكن أن تخفف من حدة التوتر، لكنها تخشى أنه ينظر إليها على أنها يسارية وانهزامية في المعركة أمام الليكود.

وقالت الصحيفة، أنه يمكن أن تتفاقم الفوضى في الضفة الغربية وتنتشر مرة أخرى بالوصول إلى مناطق الداخل قبل الانتخابات، وبطريقة تؤثر حتى على نتائجها.

إغلاق