مخيم شعفاط يرزح تحت الحصار والسلطة تبيع الشعارات بدل إسناده

مخيم شعفاط يرزح تحت الحصار والسلطة تبيع الشعارات بدل إسناده

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي يعيش فيه مخيم شعفاط حصارا خانقا من الاحتلال على إثر عملية حاجز شعفاط، تغيب مؤسسات السلطة بشكل كامل عن مهمة إسناد المخيم وضرورة إدخال الطعام والشراب والمحروقات.

 

وجاء تصريح أحد مسؤولي السلطة بأن الاحتلال يحتجز 130 ألف مواطن في المخيم، لكي يصب النار على زيت الغضب الشعبي تجاه السلطة، حيث أكد المواطنون أنها باتت جزءا من العدوان على المخيم عبر صمتها ورضاها بصنيع الاحتلال.

 

وكتب المواطن باسم يونس، غاضبا من تصريح المسؤول الرسمي، وعلق قائلا: "اكبر مسؤول عنا بسواش قشرة بيضه مقليه….يروحوا يتعلموا من الجانب الاخر كيف حياة الانسان مقدسه …اذا تم المساس بص هيوني بحرقوا الدنيا مشان ينتقموا …وعنااا عاملين فيها مسؤولين بس للسرقة ونهب الناس زي شركه شغلها الشاغل تجارتها تظل ماشيه".

 

اما المواطن أحمد نصار، فدعا المسؤول الرسمي الى التحرك لدعم المخيم بدلا من النحيب الإعلامي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، وعلق قائلا: "بدل ما يصرح المسؤل يحرك هالناس يحرك القوات اللي كل شهر تدريبات".

 

اما المواطن محمود عودة، فسخر من حديث المسؤول الفلسطيني، وعلق قائلا: "ما كبير غير الله وشكرا على المعلومه الحصريه اللي ماكنا واخذبن بالنا منها".

 

اما المواطن علي عودة، فعبر عن سخريته من موقف السلطة المتخاذل، وعلق قائلا: "وهاظ المسؤول من قريقنا ولا من فريقهم وكديش حجمه ؟".

 

أما المواطن أحمد ياسين، فعبر عن غضبه من اختباء المسؤول خلف تصريحات إعلامية، وعلق قائلا: "يخرب بيته عهالاخبار ما شاء الله عنه متبع مع الشعب لحظة بلحظة، يا خوفي هسا صحي من سكرته هالمسؤول".

 

أما المواطن فؤاد منصور، فأكد أن موقف هذا المسؤول يشير الى الحجم الحقيقي له، وعلق قائلا: "بحجم الوطن بتعرف كل المسؤولين عنا بحجم الوطن فش حد اصغر من حد ولا اكبر من حد".

 

 

إغلاق