
18:15 pm 14 أكتوبر 2022
تحالف التغيير يندد باعتقال الناشط عبد الهادي ابو شمسية ويطالب بوقف التغول على الحريات

رام الله - الشاهد| أكد التحالف الشعبي للتغيير إدانته لإقدام أجهزة أمن السلطة على اعتقال الناشط السياسي عضو التحالف الشعبي للتغيير وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني الناشط عبد الهادي أبو شمسية خلال مشاركته في مسيرة خرجت في مدينة الخليل تضامنا مع جنين ونابلس والقدس ومخيم شعفاط وعناتا.
وشدد التحالف على إدانته لهذا السلوك المتكرر الذي يتعارض وأبسط الحقوق التي كفلها النظام الأساس الفلسطيني وإعلان الاستقلال وكل المعايير والأعراف الدولية والإنسانية، مؤكدا أن هذا السلوك يشكل تعدياً على أبسط الحقوق الأساسية واستمراراً لذات النهج القمعي والتغول الأمني الذي تحاول سلطة القمع اعتماده اسلوباً للتعامل مع أبناء شعبنا.
وقال إن اعتقال الناشط أبو شمسية يجيء في وقت يتعرض فيه شعبنا على امتداد الوطن لقمع جيش الاحـتلال ومستوطنيه، ويتصدى أهلنا في مخيم شعفاط وعناتا البطولة لأبشع جرائم الاحـتلال، وفي وقت تواصل جنين البطولة تقديم الشـهداء خلال مواجهتها لجيش الاحـتلال.
واعتبر أن ما يحدث هو مناقض لضرورة تعزيز حاجة شعبنا الماسة للوحدة وتضافر الجهود ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال، وانسجاماً مع ما صدر في الجزائر يوم أمس، موضحا ان هذا التغول يأتي في وقت لم يجف الحبر الذي كُتِبَ فيه اعلان الجزائر والذي في رأس استحقاقاته إنهاء ملف الاعتقال السياسي البائس، وإطلاق الحريات لكل ابناء شعبنا.
وطالب التحالف بإطلاق سراح أبو شمسية وجميع المعتقلين السياسيين والمعتقلين على خلفية حرية الرأي، مشددا على ضرورة تنظيم أوسع حملة تضامن مع الزميل أبو شمسية وجميع المعتقلين السياسيين.
ودعا التحالف منظمات حقوق الانسان لرفع صوتها للجم هذه الظاهرة ومنع ممارستها والكف عن ملاحقة أبناء شعبنا.
وكان حراك طفح الكيل، قد ندد بقيام أجهزة السلطة باعتقال الناشط عبد الهادي أبو شمسية خلال مشاركته في مسيرة خرجت وسط الخليل ظهر اليوم الجمعة 2022/10/14، اسنادا لأهل القدس وجنين ونابلس في وجه عدوان الاحتلال.
وأكد الحراك في بيان صحفي رفضه لها السلوك القمعي من أجهزة السلطة تداه التحركات الشعبية، مشددا على أجهزة السلطة تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الناشط أبو شمسية.
وقال إن السلطة تغولت على أبو شمسية وهو يمارس حقه الطبيعي في الاحتجاج على ممارسات الاحـتلال ويقوم بواجبه الوطني في دعم أهلنا في القدس وجنين ونابلس، مشددا على هذا القمع وهذه الاعتقالات التي تتم في خضم الحديث عن المصالحة تعكس موقف السلطة الحقيقي من المصالحة وتكرس الفُرقة والانقسام في صفوف أبناء شعبنا.
وكانت أجهزة السلطة قمعت تظاهرة خرجت صلاة اليوم الجمعة، نصرةً للقدس والمسجد الأقصى وللتضامن مع أهالي مخيم شعفاط المحاصرين.
وأفاد شهود عيان أن قوات كبيرة من تلك الأجهزة حاصرت المسيرة وسط الخليل، وصادرت بعض رايات الفصائل الفلسطينية ومنعتها من إكمال فعالياتها.
ويأتي اعتراض التظاهرة بعد ساعات فقط من توقيع اتفاق المصالحة في الجزائر بين الفصائل الفلسطينية كافةً، وهي إشارة تؤكد أن حركة فتح وسلطتها تمارس الخداع ولا تريد أي مصالحة.