بسبب ضعف السلطة.. آيزنكوت: الوضع بالضفة هو الأخطر منذ 17 عاماً

بسبب ضعف السلطة.. آيزنكوت: الوضع بالضفة هو الأخطر منذ 17 عاماً

الضفة الغربية – الشاهد| اعتبر قائد الأركان الأسبق لجيش الاحتلال "غادي آيزنكوت" أن التدهور الأمني الحالي في الضفة الغربية، هو الأخطر منذ انتهاء انتفاضة الأقصى عام 2005.

وأضاف "آيزنكوت" في مقابلة صحفية، أن "الوضع الأمني الحالي أخطر من انتفاضة القدس عام 2015 حيث تطورت العمليات الفلسطينية إلى عمليات إطلاق نار في غالبيتها بدلاً من السكاكين والدهس".

وفي سياق متصل دعت زعيمة حزب "ميرتس" اليساري والمنخرطة في الائتلاف الحكومي "زهافا غالؤون" إلى لجم جنود الجيش الاسرائيلي في ظل تزايد عمليات القتل الممنهج للفلسطينيين في الضفة.

فيما عقب وزير الجيش "بيني غانتس" على تصريحاتها قائلاً:" إن إجراءات إطلاق النار في الضفة يتم تحديدها بقرار من قائد الأركان وقادة الجيش بناءً على تطورات الوضع الأمني"، متهماً إياها بالإضرار بجهود الجيش لاستعادة الهدوء.

ضعف السلطة

فيما ذكرت تقديرات إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وكذلك السلطة وأجهزتها فقدوا السيطرة الأمنية شمال الضفة الغربية وتحديداً نابلس وجنين.

كشف الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم النقاب عن فقدان السيطرة على شمال الضفة الغربية من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم أشار إلى أنه يوجد في شمال الضفة الغربية حوالي ألف مسلح فلسطيني وآلاف الأسلحة، وينضم شبان جدد للمجموعات المسلحة.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة هناك، فيما يعمل ولابيد وغانتس على تضليل الجمهور الإسرائيلي لأسباب سياسة ويمتنعان عن إزالة البنية التحتية المسلحة بأكملها.

 وتساءل الصحفي، متى ستستيقظون من موجة العمليات عندما تضرب داخل المدن الإسرائيلية نفسها؟.

تنسيق أمني

هذا وكشفت قناة كان العبرية أن الاحتلال وجه رسالةً في الأيام الأخيرة للسلطة مفادها أن عليكم فرض سيطرتكم على مدينة نابلس قبل فوات الأوان.

ونقل أليؤور ليفي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم للسلطة: "عودوا إلى العمل في نابلس لأنكم على وشك فقدان السيطرة على المدينة كما حدث في جنين".

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين جاءت بعد أيام من كشف صحيفة هآرتس العبرية أن الاحتلال الإسرائيلي يدرس اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى مساعدة السلطة الفلسطينية وتعزيز قوتها في ظل تآكل حضورها وموقفها.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، أجرى تقييمًا موسعًا للوضع نهاية الأسبوع الماضي، مع رؤساء المؤسسة الأمنية حول هذه القضية.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن "تل أبيب" تعتمد حاليًا على حقيقة أن القوات الأمنية نجحت حتى الآن في الحد من انتشار المقاومة نسبيًا في الداخل المحتل، رغم تدهور الأوضاع حاليًا في الضفة الغربية.

إغلاق