11:39 am 17 أكتوبر 2022
إثر تزايد الاعتداءات.. مطالبات لحكومة اشتية بتوفير الحماية للمعلمين والمؤسسات التعليمية
.jpg)
رام الله – الشاهد| طالب اتحاد المعلمين، حكومة محمد اشتية بتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية للمؤسسات التربوية وللعاملين فيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الاعتداءات المتزايدة على المعلمين والمدارس.
وأكد أمين سر اتحاد المعلمين في بيت لحم عاصم زبون تعرض الكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية والطلبة لاعتداءات وترويع من قبل فئة خارجة عن أعراف وأخلاق المجتمع الفلسطيني أكثر من مرة، مضيفا أن الحاجة أصبحت أكثر إلحاحاً لإقرار قانون يجرم ويردع المعتدين على المعلمين والمؤسسات التعليمية.
وأشار الى أن الهدف من الاضراب الذي نفذه المعلمون اليوم هو تسليط الضوء على الاعتداءات بحق المعلمين بهدف ألّا تتحول إلى ظاهرة في المجتمع الفلسطيني، لافتا الى أن الفعالية النقابية حركت المياه الراكدة على مستوى الوطن وأثارت القضية، خاصة في ظل تكرار الاعتداءات على المعلمين والمؤسسات التعليمية.
ونوه الى أن هناك حوالي 32 حالة اعتداء وقعت على المعلمين منذ بداية العام الجاري 2022ن مطالبا بالبدء بحراك وطني وشعبي لبحث ونقاش آلياتٍ من شأنها إيقاف الاعتداءات على المعلمين والمؤسسات التعليمية.
وكان الاتحاد قد أعلن عن خوض إضراب عن العمل في كافة مدارس الضفة باستثناء القدس بعد الحصة الرابعة، وفي مكاتب التربية والوزارة بعد الساعة 11 صباحا بالإضافة إلى تنظيم احتجاجات أمام المدارس.
وقال الاتحاد، في بيان صحفي أمس الاحد 2022/10/16، إن الإضراب يوم غد في محافظة بيت لحم وتربية بيت لحم سيبدأ منذ الصباح مع عدم التوجه للدوام.
وطالب حكومة محمد اشتية بتحمل مسؤولياتهم تجاه توفير الحماية للمؤسسات التربوية وللعاملين فيها، مضيفا "عليكم أخذ كل الإجراءات من أجل إيقاف كل أنواع وأشكال الاعتداء على المعلمين وعلى المدارس".
وقال البيان إنه "يكفي هذا الصمت من قبلكم تكفي المشاهدة لمسلسل الاعتداء والضرب اليومي على المعلمين واستباحة كل المحرمات من ترويع للطلبة والمعلمين".
ودعا الى توفير بيئة آمنة في المدارس "أمام هذه الحالة التي استشرت في المجتمع الفلسطيني حيث إنه في كل يوم هناك حالات تهجم واعتداء ويمكن أن تكون في أي لحظة حالة قتل لمعلم".
وطالب الحكومة باتخاذ موقف واضح، تجاه ما يحدث والتحرك سريعا من أجل وضع حد لهذا الانفلات الأخلاقي في التعامل مع المعلمين وتشريع القوانين الرادعة لكل من تسول له نفسه بالهجوم على المدارس.