أجهزة عباس تحاكم ناشطا بسبب منشور على الفيس بوك!!

أجهزة عباس تحاكم ناشطا بسبب منشور على الفيس بوك!!

في حربها ضد حرية الرأي لا زالت  السلطة الفلسطينية تحاكم مؤخراً عدداً من النشطاء والصحافيين والأكاديميين على خلفية أرائهم ومواقفهم السياسية في خطوة اعتبرها الكثير من المؤسسات الحقوقية تتعارض والقوانين الدولية وحتى الاتفاقيات التي وقعت السلطة عليها.

وعلى هذا الصعيد أكد الناشط الفلسطيني عيسى عمرو، امس الخميس، أنه قرر وقف أي عمل يقوم به ضد الاحتلال حتى يتم خلق بيئة وقوانين تخدمه عمله في أعقاب محاكمة السلطة له على قانون الجرائم الالكترونية.

وقال عمرو في مؤتمر صحافي عقده على هامش جلسة المحاكمة إن وغيره من النشطاء قرروا وقف أنشطتهم وخاصة لجان الحماية والتوثيق وشباب ضد الاستيطان، مضيفاً: “أوقفنا عملنا حتى يتم خلق بيئة بدون وصاية وحزبية وتشهير وفصل من الوظائف وتهديد العائلات بقطع رواتبهم التي يتلقونها من السلطة”.

وتابع قائلاً: “نحن نشطاء مستقلين لا نتبع لأي فصيل أو حزب سياسي ونحن نقول لسنا محسوبين على أي شخصية أو قائد فلسطيني نحن فقط محسوبين على الشعب الفلسطيني الذي يقاوم”.

وأكد الناشط عمرو على أنه وغيره من النشطاء يمارسوا عملهم حسب القانون الأساسي والقوانين والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية، متابعا: “نحن نلتزم بالقوانين الدولية ونقدم لفلسطين ما لم يقدمه أحد غيرنا نحن نشطاء نقوم بمهام مجانية ومتطوعين ونحن شباب نعمل بدون مصالح شخصية”.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي “سارة بريبريتش إنّ المسؤولين عن استمرار الاعتقالات التعسفية في الضفة الغربية من قادة الأجهزة الأمنية، والمسؤولين عن ممارسة التعذيب في سجون السلطة الفلسطينية، هم من يجب أن يُقدموا إلى المحاكمة العادلة، بدلًا من ملاحقة النشطاء السلميين”.

إغلاق