11:41 am 22 أكتوبر 2022

أهم الأخبار الأخبار

عصام عابدين: لا يوجد ما يبرر استمرار تشبث محمود عباس بمنصب الرئاسة

عصام عابدين: لا يوجد ما يبرر استمرار تشبث محمود عباس بمنصب الرئاسة

رام الله - الشاهد| طالب الخبير في الشؤون القانونية والقضائية عصام عابدين، بضرورة إعادة إحياء مسار التداول السلمي للسلطة عبر إجراء انتخابات شاملة تضمن احترام الارادة الشعبية، مشيرا الى أن منصب رئيس السلطة لا يجب أن يظل حكرا على شخص واحد طوال هذ السنين تحت ذرائع واهية.

 

واستعرض عابدين في مقال رأي نشره، مقارنة بين ما تشهده دولة لبنان من تجهيز لانتخابات رئيس الجمهورية وسط توافق من جميع الفصائل والمكونات الطائفية، رغم التباين الكبير في خلفياتها الايدولوجية ومنطلقاتها الفكرية والوطنية.

 

وجاء في المقال: "الدستور اللبناني، طائفي بغيض، لكنَّ مشهد مُغادرة رئيس الجمهورية اللبنانية المُنتخب ميشيل عون، قصر بعبدا، وظهور كرسي رئيس الجمهورية اللبنانية فارغاً يُعَرّي تماماً الدعاية الفلسطينية بشأن وقف الانتخابات، كون لا شيء يمنع إجراءها، ويجب أن يظهر كرسي الرئيس في الحالة الفلسطينية فارغاً احتراماً لإرادة المشرّع الدستوري الفلسطيني بشأن الولاية الدستورية للرئيس (4 سنوات)".

 

وأضاف: "إنها، الخطوة الأولى، الأهم، لإمكانية السير قُدُماً في مسار التداول السلمي الديمقراطي على السلطة واحترام إرادة الناس (مصدر السلطات) في اختيار ممثليهم بحريه في انتخابات حرة ونزيهة".

 

وتابع: "إنها، تُمَهِد، لانتخابات شاملة؛ تمتد كي تشمل الاتحادات والنقابات والجامعات والجمعيات… من أجل تدفُّق الدماء في "الشرايين المُتَصَلِبة" للنظام السياسي الفلسطيني منذ سنوات طويلة".

 

مطلب الانتخابات

وفي أغسطس 2022 أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال، وجود تيار جارف بطالب بإجراء الانتخابات الشاملة لإنقاذ القضية الفلسطينية من التدهور الحاصل لها.

 

وقالت المركز إن الفلسطينيين تواقون لوجود نظام ديمقراطي على الرغم من ردة فعل الشارع الفلسطيني التي أعقبت تأجيل الانتخابات العامة إلى اجل غير مسمى.

 

وبيّن الاستطلاع أن 74.8% من المستطلعة آراؤهم يؤمنون بضرورة إجراء انتخابات تشريعية، في حين يؤمن 78.6% منهم بضرورة إجراء انتخابات رئاسية.

 

علاوة على ذلك، فإن غالبية المستطلعة آراؤهم (70.1%) قالوا بأنهم سوف يصوتون في الانتخابات اذا ما تم إجراؤها، في حين أن 28.7% قالوا بأنهم لن يصوتوا.

 

وكان استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، اظهر أن غالبية الشعب غير راضية عن أداء رئيس السلطة محمود عباس وزعيم حركة فتح وتريد رحيله.

وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس بلغت 26% في الضفة الغربية و26% في قطاع غزة أيضاً، فيما بلغت نسبة عدم الرضا 71%.

 

وطالبت نسبة 74% من المستطلعة آراؤهم من عباس الاستقالة مقابل 23% تريد منه البقاء في منصبه.

 

مواضيع ذات صلة