تظاهرة لأهالي المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام وسط رام الله

الضفة الغربية – الشاهد| انطلق أهالي المعتقلين السياسيين وسط مدينة رام الله بتظاهرة باتجاه مستشفى فلسطين الطبي الذي يعالج فيه أبنائهم المضربين عن الطعام وسط أنباء عن تدهور وضعهم الصحي.

ورفع المشاركون في التظاهرة صوراً لأبنائهم المعتقلين، وشعارات تطالب أجهزة السلطة بالإفراج عنهم، وذلك في ظل التدهور الصحي الذي يعانون منه جراء الإضراب عن الطعام وتوجيه تهم باطلة لهم.

هذا ويضرب عدد من المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة السلطة عن الطعام جراء استمرار اعتقالهم رغم قرار محاكم السلطة الإفراج عنهم، إلا أن أجهزة السلطة ترفض تنفيذ تلك القرارات

هذا وطالبت مجموعة محامون من أجل العدالة، بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجن بيتونيا، وإعادتهم إلى عائلاتهم وضمان الرعاية الصحية لهم، وأمنهم وسلامتهم.

وأكدت في بيان لها، تخوفها من الحالة الصحية للمعتقلين على خلفية ما تعرف بقضية منجرة بيتونيا، خاصة وأن خمسة منهم مضربون عن الطعام لليوم 14 على التوالي، فيما يعاني المعتقل السادس من مشاكل صحية.

وذكر محامي المجموعة سعد كراجة أنه توجه لزيارة المعتقلين الستة في سجن بيتونيا، وتفاجأ بنقل عدد منهم إلى مستشفى رام الله الحكومي يوم الجمعة الماضي.

وأشار إلى أن المستشفى رفض استقبالهم، ما اضطر لنقلهم إلى مستشفى hclinic التخصصي، لتدهور حالتهم الصحية وسط استمرار اضرابهم عن الطعام، وتم إعادتهم إلى سجن بيتونيا بعد ذلك.

ونبهت المجموعة إلى أن المعتقل السياسي أحمد هريش، لا يزال متواجدًا حتى اللحظة في المستشفى، وسط تخوفات على حالته الصحية.