زياد النخالة: السلطة الفلسطينية تعمل لدى الاحتلال مقابل الأموال

زياد النخالة: السلطة الفلسطينية تعمل لدى الاحتلال مقابل الأموال

رام الله – الشاهد| أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن السلطة الفلسطينية تخدم الاحتلال وتأخذ مقابل ذلك مالاً.

 

وأشار النخالة، إلى أن "عباس على قناعة بعدم جدوى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وما لنا إلا السياسة والخطاب، وأبو مازن قال في الأمم المتحدة إننا بذلنا كل ما يمكن ولم يعطينا أحد شيئا لكن هو يشكي لمن".

 

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن هناك رضى في "إسرائيل" من نشاط أجهزة السلطة لاعتقال من يخططون للقيام بأعمال مسلحة تقليداً لمجموعات عرين الأسود في مناطق الضفة.

 

الصحيفة قالت إن الوتيرة التي تقوم بها السلطة من الملاحقة ليست بالوتيرة التي ترغب بها "إسرائيل" ولكنها مرضية حتى الآن، فالسلطة تواصل حملات الاعتقال في مناطق متفرقة بل وتجرأت للعمل في نابلس ضد مجموعات عرين الأسود.

 

هذا وكشفت قناة كان العبرية أن الاحتلال وجه رسالةً في الأيام الأخيرة للسلطة مفادها أن عليكم فرض سيطرتكم على مدينة نابلس قبل فوات الأوان.

 

ونقل أليؤور ليفي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم للسلطة: "عودوا إلى العمل في نابلس لأنكم على وشك فقدان السيطرة على المدينة كما حدث في جنين".

 

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين جاءت بعد أيام من كشف صحيفة هآرتس العبرية أن الاحتلال الإسرائيلي يدرس اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى مساعدة السلطة الفلسطينية وتعزيز قوتها في ظل تآكل حضورها وموقفها.

 

خدمة الاحتلال

وطالب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور، السلطة بالتوقف عن العل كساعي بريد لدى الاحتلال عبر نقل رسائل التهديد الى مجموعات المقاومة في جنين ونابلس.

وأعرب منصور عن استهجانه لحالة الصمت التي تمارسها السلطة اتجاه ما يرتكب من جرائم من قبل الاحتلال ومستوطنيه، بحق أهالي نابلس التي تعيس حصارا محكما من قبل الاحتلال بهدف تركيع أهلها وفضهم من حول المقاومة هناك.

 

وفيما يتعلق بالرسالة التي وجهها مسؤولون في السلطة الفلسطينية إلى مجموعة عرين الأسود بأنهم مستهدفون من قبل قوات الاحتلال، أكد منصور أن المجموعة ليست بحاجة الى هذه الرسالة، وأن الاحتلال يتحدث ليل نهار حول ذلك.

 

وقال: "السلطة الفلسطينية أبلغت عناصر المجموعة بأنهم مستهدفون، وبالتالي ما زال التنسيق والارتباط بين السلطة الاحتلال جاري حتى اللحظة، وكأن السلطة (صندوق بريد)، ترسل رسائل من المحتل الى الشباب، وهذا الأمر معيب ويجب أن يتوقف".

إغلاق