تحقيقات جيش الاحتلال: لم يكن هناك اشتباكاً مع أجهزة السلطة في نابلس

تحقيقات جيش الاحتلال: لم يكن هناك اشتباكاً مع أجهزة السلطة في نابلس

الضفة الغربية – الشاهد| ذكر الصحفي الإسرائيلي تال ليف رام نقلاً عن جيش الاحتلال قوله إنه لم يكن هناك أي اشتباكاً مع أجهزة السلطة أثناء دخول مدينة نابلس فجر اليوم.

وأوضح الصحفي أن الجيش أجرى تحقيقاً للمعلومات التي تم تواردها عن وقوع اشتباك مع أجهزة السلطة، وبعد التحقيق تأكد أنه لم يكن هناك أي اشتباك.

من جانبه، قال الصحفي إيتاي بلومنتال: "تم إبلاغ الأجهزة الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي عن بدء العملية بنابلس. لم يكن هناك احتكاك بين الجيش الإسرائيلي واليمام وبين الأجهزة الأمنية للسلطة خلال العملية".

تفاصيل الجريمة

استشهد 5 مواطنين، وأصيب 21 من بينهم 4 بحال الخطر، بعد منتصف الليل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة نابلس، في عم لية استمرت نحو 4 ساعات.

وبحسب مصادر طبية، فإن من بين الشهداء: وديع الحوح أحد قادة ومؤسسي مجموعة "عرين الأسود"، وعلي عنتر، وحمدي شرف، وحمدي القيم ومشعل بغدادي.

وفي ظل الهجمة الإسرائيلية في نابلس وفي كل أنحاء الضفةِ تواصلُ أجهزة السلطة ممارسة الاعتقال السياسي بحق المواطنين الفلسطينيين والنشطاء والمعارضين السياسيين.

إضافةً إلى ذلك فإن ورغم إجرام الاحتلال واقتحاماته المتكررة اليومية لمدن الضفة، وبدلًا من التخلي عن التنسيق الأمني، ما زالت أجهزة السلطة تتواصلُ مع قوات الاحتلال وتقدم له معلوماتٍ ثمينة وتعززُ التنسيق الأمني.

التنسيق الأمني ورغم محاولات السلطة تلميعه وتلميع أجهزتها، إلا أنّه لا يختلف شيئًا عن العمالةِ مع الاحتلال، فإنه يتم بموجبه تقديم معلوماتٍ ثمينةٍ عن المقاومين والمناضلين بالضفة، والتنسيق والانسحاب الكامل عند اقتحامِ قواتِ الاحتلال.

أوقفوا التنسيق الأمني

من جانبه طالب الناشط في المقاومة الشعبية في نابلس، خالد منصور، السلطة بقطع علاقتها بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني ردا على قيام الاحتلال بحصار مدينة نابلس.

ودعا السلطة للقيام بدورها والضغط سياسيًا لفك الحصار عن نابلس، قائلا: "لا يوجد وقت أفضل من هذا لتنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني".

ودعا لتوحيد الصفوف والطاقات، وتصعيد المقاومة والمواجهات على نقاط التماس بالضفة؛ للضغط على الاحتلال، وكسر الحصار عن نابلس.

ويفرض جيش الاحتلال حصارًا خانقًا على محافظة نابلس منذ 13 يوما، بذريعة تصاعد أعمال المقاومة فيها واحتضان أبطالها في مجموعة "عرين الأسود".

إغلاق