والدة إبراهيم النابلسي: حرمات بيتوتنا بتنتهك يا سلطة (فيديو)

والدة إبراهيم النابلسي: حرمات بيتوتنا بتنتهك يا سلطة (فيديو)

الضفة الغربية – الشاهد| وجهت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي رسالة للسلطة وأجهزتها الأمنية بعد اعتقال جيش الاحتلال لنجلها إياد صباح اليوم.

وقالت والدة النابلسي في مقطع مصور: "وين السلطة اللي بتقول إنها معيشانا بأمن وأمان، تيجي تدافع عنا وعن بيوتنا.. حرمات بيوتنا بنتهك ليل نهار وينها؟!".

وكان جيش الاحتلال قد اقتحم نابلس فجر اليوم وشن حملة اعتقالات في صفوف المواطنين وكان من بين المنازل التي تم اقتحامها منزل الشهيد إبراهيم النابلسي.

معارك وهمية

وحاولت السلطة وأجهزتها الظهور بمظهر المدافع عن الشعب الفلسطيني خلال اقتحام جيش الاحتلال للبلدة القديمة لنابلس فجر الأمس، والإدعاء أن أجهزة السلطة هي من اكتشفت القوة الخاصة الإسرائيلية التي اغتالت الحوح ورفاقه.

لكن الوقائع على الأرض وتحقيقات جيش الاحتلال أثبتت كذب إدعاءات أجهزة السلطة، والتي اعتبرها البعض أنها تحاول أن تسوق معارك وهمية لكسب تعاطف المواطنين وغسل العار الذي لطخ يديها في ظل مساومة مقاومي عرين الأسود.

وذكر الصحفي الإسرائيلي تال ليف رام نقلاً عن جيش الاحتلال قوله إنه لم يكن هناك أي اشتباكاً مع أجهزة السلطة أثناء دخول مدينة نابلس فجر اليوم.

وأوضح الصحفي أن الجيش أجرى تحقيقاً للمعلومات التي تم تواردها عن وقوع اشتباك مع أجهزة السلطة، وبعد التحقيق تأكد أنه لم يكن هناك أي اشتباك.

من جانبه، قال الصحفي إيتاي بلومنتال: "تم إبلاغ الأجهزة الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي عن بدء العملية بنابلس. لم يكن هناك احتكاك بين الجيش الإسرائيلي واليمام وبين الأجهزة الأمنية للسلطة خلال العملية".

أوقفوا التنسيق الأمني

من جانبه طالب الناشط في المقاومة الشعبية في نابلس، خالد منصور، السلطة بقطع علاقتها بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني ردا على قيام الاحتلال بحصار مدينة نابلس.

ودعا السلطة للقيام بدورها والضغط سياسيًا لفك الحصار عن نابلس، قائلا: "لا يوجد وقت أفضل من هذا لتنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني".

ودعا لتوحيد الصفوف والطاقات، وتصعيد المقاومة والمواجهات على نقاط التماس بالضفة؛ للضغط على الاحتلال، وكسر الحصار عن نابلس.

ويفرض جيش الاحتلال حصارًا خانقًا على محافظة نابلس منذ 20 يوما، بذريعة تصاعد أعمال المقاومة فيها واحتضان أبطالها في مجموعة "عرين الأسود".

إغلاق