
13:39 pm 26 أكتوبر 2022
والد المعتقل السياسي مصعب اشتيه: إبراهيم رمضان رأس الحية حاك مؤامرة ضد ابني

الضفة الغربية-الشاهد| ندد والد المطارد للاحتلال والمختطف في سجون السلطة "مصعب اشتيه" بتنصل أجهزة السلطة من وعودها بالإفراج عن ابنه.
وقال عاكف اشتيه خلال تصريحاتٍ صحفيةٍ إن إبراهيم رمضان محافظ نابلس أراد امتصاص الغضب الشعبي من خلال تصريحاتـه ووعوده الكاذبة واصفًا إياه بـ "رأس الحية" التي تحيك مؤامرة ضد مصعب.
وأكد ألا يوجد أي تحركٍ من محافظ نابلس للإفراج عن نجله المعتقل السياسي "مصعب اشتيه" رغم صدور أمرٍ قضائيٍ بالإفراج عنه من سجونِ السلطةِ.
وما زالت أجهزة السلطة ترفض إدخال الأطعمة أو الاحتياجات الخاصة لـ "مصعب اشتيه" داخل سجن أريحا.
وقال عاكف اشتيه في وقتٍ سابقٍ إن الأحداث الأخيرة والتي تعرضت لها العائلة تثبتُ بالدليل القاطع حالة التنسيق الأمني العالي بين أجهزة السلطة والاحتلال.
وقال في تصريحات صحيفةٍ " "أولادي قاموا بأدوارهم تجاه قضيتنا الفلسطينية وشعبهم ومقدساتهم، وإن شاء الله جميعهم يفرج عنهم قريبًا"
وحول اختطاف السلطة للمطارد مصعب اشتيه، أكد أنّه "حتى لو صدر قرار قضائي مجددًا بالإفراج عن مصعب؛ لا يتوقع أن يخلي جهاز الأمن الوقائي سبيله، كونه هو المتنفذ الرئيس في السلطة".
وأكد أنّ "جهاز الوقائي لا يُبدي أي بوادر حسن نية للإفراج عن نجله، ولم يعترف بقرار المحكمة حين صدوره، ووعدوهم مرارًا بإخلاء سبيله، لكن في الآخر قالوها صراحًة أن لا إفراج له".
وفي وقتٍ سابقٍ أفاد محامي المعتقل السياسي في سجون السلطة مصعب اشتيه، أنه يواصل إضرابه احتجاجًا على اختطافه من أجهزة السلطة، مؤكدًا أنه موجود في سجن أريحا و أنه لن يوقف الإضراب إلا بالإفراج عنه ولا سيما أنه مصاب بعدةِ أمراضٍ.
واشتية (30 عاما) أسير محرر، اعتقلته أجهزة أمن السلطة في 20 من الشهر الماضي بعد الاعتداء عليه، برفقة المطارد عميد طبيلة، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين أدت إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس.
وحمّلت عائلة اشتية السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بشكل عام وجهاز الأمن الوقائي بشكل خاص، المسؤولية عن حياة مصعب وسلامته الصحية والشخصية والأمنية.