القيادي بالجهاد أحمد المدلل: أجهزة السلطة تحمي الاحتلال وليس الشعب الفلسطيني

القيادي بالجهاد أحمد المدلل: أجهزة السلطة تحمي الاحتلال وليس الشعب الفلسطيني

الضفة الغربية- الشاهد| قال القيادي في حركة الجهادِ الإسلامي أحمد المدلل إن هناك احتلالٌ يغتصب أرضنا ويتغوّل في دمنا ويُهوّد مقدساتنا ويرتكب أبشع الجرائم ضدّ شعبنا وقد أطالت الاتفاقيات المشؤومة معه من عمره خصوصًا اتفاقية "أوسلو" وتوابعها مثل الاتفاق الاقتصادي في باريس والتنسيق الأمني، هي أطالت من عمر الاحتلال وجرائمه.

 وأضاف خلال تصريحاتٍ صحفية أن أوسلو أعطت الاحتلالَ مزيدًا من الشرعية لارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا، فيما غزة استطاعت من خلال المقاومة دحر الاحتلال عن أرضها.

وتابع "المقاومة في الضفة كما في غزة تحوّلت الى ثقافة لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وهم يشعرون بالمسؤولية أمام شعبهم الذي يتعرض للجرائم الصهيوني  في حين  تتحوّل السلطة وأجهزتها الأمنية الى أدوات لحماية الاحتلال وليس حماية الشعب الفلسطيني.

التنسيق الأمني

طالب الناشط في المقاومة الشعبية في نابلس، خالد منصور، السلطة بقطع علاقتها بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني ردا على قيام الاحتلال بحصار مدينة نابلس.

ودعا السلطة للقيام بدورها والضغط سياسيًا لفك الحصار عن نابلس، قائلا: "لا يوجد وقت أفضل من هذا لتنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني".

ودعا لتوحيد الصفوف والطاقات، وتصعيد المقاومة والمواجهات على نقاط التماس بالضفة؛ للضغط على الاحتلال، وكسر الحصار عن نابلس.

من جانبه قال المحلل السياسي راسم عبيدات " يبدو بان الأمور ذاهبة نحو التصعيد ولا شيء غير التصعيد ، فدولة الكيان ليس لديها مشاريع سياسية تتجاوز حكم  بلدي موسع وتريد ان تنزع الصفة السياسية عن علاقتها بالسلطة وتحصرها في التنسيق الأمني والتبعية الاقتصادية، ولذلك هي تارة تتحدث عن تقوية السلطة أمنيا وتزويدها بمروحيتين وتقديم دعم مالي واقتصادي لها"

وتابع خلال مقالٍ له "وتضغط عليها لكي تتحول الى وكيل أمني كامل لها.. وفي المقابل في ارض الميدان نشهد قيام حكومة الكيان بالعمل على رفع وتائر التصعيد والعقوبات الجماعية وعمليات الاغتيال والتصفيات  والإغلاق والاعتقالات."

وتواصل أجهزة السلطة التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والذي بموجبه تقدم معلوماتٍ ثمينة عن المقاومين والمناضلين بالضفة الغربية وتلاحقهم وتساند الاحتلال في كل تحركاته.

إغلاق