السلطة تندد بجرائم الاحتلال.. ونشطاء: أوقفوا التنسيق الأمني

السلطة تندد بجرائم الاحتلال.. ونشطاء: أوقفوا التنسيق الأمني

الضفة الغربية- الشاهد| أثار تحميل الرئاسة الاحتلال مسؤولية التصعيد الإسرائيلي المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والذي كان آخرها استشهاد 4 مواطنين بالقدس والجنين خلال أربعة وعشرين ساعة، سخط النشطاء الذين ندّدوا بحالةِ الخطاب الذي يرثى له والذي تنتهجه السلطة وقيادتها.

 

وندد النشطاء بالتنسيق الأمني الذين تنتهجه السلطة مطالبين السلطة بوقفه، في ظل الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.

 

"انتوا بتحملوا إسرائيل المسؤولية وانتوا ما عليكوا اي مسؤولية مثلكم مثل اي دولة اجنبية بتشجبوا وبدينوا بس انتوا بتزيدوا عنهم بالتنسيق الامني المقدس"

"شكرا جزيلا على التصريحان الشعب يعرف كل شئ هذه مسرحية وانتم تعلمون فصولها وادوار كل واحد الله المستعان إلى ما وصلنا إليه"

 

"شي حلو كان بالأول ايام نابلس بمثابة اعلان حرب الان صار إعلان حرب بدون بمثابة شي حلو يعني مشينا خطوة لقدام طيب وشو ردكم على اعلام الحرب يا شاطرين 😂"

 

"يعني هم لسا ما أعلنوا الحرب على الشعب الفلسطيني… متى سيرتاح منكم الشعب الفلسطيني …؟؟؟؟"

"يعني الحرب بلشت اليوم ؟؟!!"

"وبعدين معكم عملتو صرع معنا من تصريحاتكم طيب معاليكم بشتغلوا مع الاحتلال على إدارة شؤون الاحتلال بالضفة باسم سلطة فلسطينية بكفي بيع وهم وتجارة بالوطن"

"مهم طول عمرهم حرب مع العدو انتا جبت اشي تجديد لا حوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم"

"والله فكرتها طوشه ولاد صغار حلو عن صدورنا"

 

خطاب مهترئ

ما زال خطاب السلطة وقيادتها يتراوح في القاعِ ولا يتجاوزه، وما زالت المطالبات دون أي خطواتٍ عملية هي الصفة السائدة للخطابِ، في خطوةٍ أثارت سخط النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

وقال محمد اشتيه "الانتخابات الإسرائيلية الجديدة، لن تأتي بشريك للسلام، ونطالب العالم بمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل بإعلان جهوزيته لإنهاء الاحتلال، والصراع، والالتزام بحل الدولتين"

من جانبهم رأى النشطاء أن الحقوق تنتزعُ انتزاعًا وأن الحقوق لا تعود بالخطابات الفارغة والمطالبات العبثية، في حين رأى آخرون أن السلطة ما زالت تلهث وراء سراب حل الدولتين الذي تنصل منه الاحتلال منذ زمنٍ.

 

السلطة تتمسك بالوهم

ما زالت السلطة الفلسطينية متعلقة بوهم حل الدولتين وتحصيل حقوق الشعب الفلسطيني عبر المفاوضات التي أثبتت فشلها على مدار سنين طويلة.

 

هذه المرة جاء من وزير الخارجية لدى السلطة رياض المالكي الذي قال "القيادة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي وستحمي حل الدولتين وحقوق شعبنا ومقدراته، وستتحرك باتجاه مجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين"

 

النشطاء من جانبهم شنوا هجومًا واسعًا على تصريح المالكي عبر منصات التواصل

إغلاق