الجبهة الديمقراطية تطالب قيادة السلطة بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال

الجبهة الديمقراطية تطالب قيادة السلطة بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال

رام الله – الشاهد| طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيادة السلطة بضرورة ووقف كافة أشكال التنسيق السياسي والأمني مع الاحتلال، وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل" من قبل منظمة التحرير.

 

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة محمد دويكات، على أنه آن الأوان للقيادة السياسية المتنفذة على القرار السياسي أن تلتزم وأن تتطبق بشكل فوري سريع كل الاتفاقيات والقرارات الوطنية التي أجمع عليها من قبل جميع القوى الوطنية والإسلامية وفي الدورات المتعاقبة للمجلس الوطني والمركزي.

 

وشدد على وجوب تنظيم العمل المقاوم في إطار قيادة وطنية موحدة وبرنامج وطني شامل، مجمع عليه من جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وبحاجة لان يكون هناك لقاء سياسي لهذه الفعاليات وهذه الحراك الجماهيري الواسع.

 

وأكد معهد دراسات الأمن القومي أن الشارع الفلسطيني بات ينظر للسلطة الفلسطينية على انها تعمل كبلدية تابعة للاحتلال.

 

وأشار المعهد في تقرير له الى أن تصاعد المقاومة وخاصة في مدن قوية كنابلس وجنين يأتي تأكيدا على أن الفلسطينيين سئموا من السطلة التي تتعاون مع الاحتلال، وأنه لا يجوز الاستمرار في التنسيق الأمني معه.

 

تنسيق محموم

وكشف مسئول ملف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية سابقًا، الجنرال احتياط موشيه إلعاد، النقاب أنّ التنسيق عمليًا أصبح أقوى وكان ناجعًا بشكل خاص، وان محمود عباس حذر جدًا من إلغاء التنسيق بشكل كامل مع إسرائيل.

إلعاد، وفي مقال نشره على موقع القناة الـ13 بالتلفزيون العبري، أوضح ان حركة فتح أدركت أن فرص النجاة منخفضة في أعقاب ثلاثة أحداث أساسية وهي وفاة عرفات عام 2004، وفوز حماس الساحق في انتخابات 2006، وأحداث غزة عام 2007، ما دفع إلى تعزيز التعاون الأمني بمبادرة من السلطة الفلسطينية والذي أصبح أكثر أهمية.

 

ولفت العاد، الذي يعمل محاضرًا في كلية الجليل الغربيّ بمدينة عكّا، إلى أنّ التنسيق الأمني أصبح اليوم أكثر أهمية وضرورة بكل ما يتعلق بوجود السلطة الفلسطينية، فهو يتضمن نقل معلومات استخبارية من الجانب الفلسطينيّ إلى إسرائيل، وتقديم مساعدة كهذه أو تلك في الاعتقالات بشكل خاص لعناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

 

إغلاق