كتب راسم عبيدات.. متى سنخرج من مرحلة "الاستنقاع"

الضفة الغربية- الشاهد| كتب راسم عبيدات.. متى سنخرج من مرحلة " الإستنقاع"،فنحن وصلنا مرحلة القاع...نغرق في التيه ويزداد فقدان اتجاه البوصلة ...قيادات شاخت اكل عليها الدهر وشرب.

 

بل والعديد منها وصل مرحلة الخرف ..مجتمعات تزداد تفككاً وتعود نحو العشائرية والقبلية والمذهبية والطائفية .. بؤر نضالية مضيئة  وعلامات قوة في جسد أمة ينخرها السوس .

 

والمأساة شعوب تربت على التصفيق والتسحيج وعاش القائد الملهم وشيوخ تبرر كل فعل للحاكم،وهي اكثر فساد من حكامها.

 

نحن في مرحلة تيه  وبدون وعي لن نخرج من مرحلة التيه وبدون ما نتبع ما قامت به انديرا غاندي عندما تولت زعامة الهند بوقف التسول والمساعدات لن ننهض.

 

  وما حدي يخلطلي شعبان في رمضان ويزج الدين في الوسط ، القيم والأخلاق والانتماء تتقدم على اي شيء آخر.

 

هي مرحلة رديئة وقيادات عربية وفلسطينية اغلبها رديئة،بل واضحى البعض منها بضاعة فاسدة وكاسدة ...مرحلة اصبح فيها العربي أرخص السلع  من رخاصة حكام الأمة .

 

تنفيذية المنظمةتدين التحركات التي يقوم بها بعض الأطراف لتقويض شرعية المنظمة....فهل هذه الشخصيات المعينة والتي اغلبها لا يمتلك رصيد جماهيري لمختار قرية لا يزيد سكانها عن 500 شخص تمثل حقاً المنظمة ،..؟؟

 

ارحمونا وارحموا المنظمة التغيير ومنع التحركات يأتي في البداية من قبل من يغتصبون تمثيل المنظمة والشعب.