أجهزة السلطة تهاجم حفل استقبال أسيرين في سالم.. والسبب مفاجأة!

أجهزة السلطة تهاجم حفل استقبال أسيرين في سالم.. والسبب مفاجأة!

هاجمت قوة من جهاز الأمن الوطني التابع للسلطة حفل استقبال أسيرين في بلدة سالم شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية، واشتبكت مع المواطنين والأهالي، وأغرقتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

 

وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين أطلقوا النار في الهواء خلال حفل استقبال الأسيرين المحررين ياسين حلمي كركري، ورامي نايف عيسى، واللذين أمضيا 18 عاما في سجون الاحتلال، بحضور عدد من قيادات حركة “فتح” أبرزهم محمود العالول.

 

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين كركي وعيسى خلال عدوان السور الواقي عام 2002.

 

وخلال حفل الاستقبال الذي حضره حشد كبير من الأهالي، هاجم أمن السلطة المحتفلين بحجة أن اطلاق النار في الهواء هو أمر ممنوع بقرار من السلطة، وحاولت قوات الامن الوطني اعتقال بعض المواطنين المتواجدين في الحفل ما أدى إلى اندلاع المواجهات.

 

وعلى الفور، وصلت تعزيزات من القوة الخاصة 101 وعملت على فض الاحتفال وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لوقوع العديد من حالات الاختناق، وقطع التيار الكهربائي عن البلدة.

 

واستمرت حالة التوتر عدة ساعات قبل أن يعود الهدوء في الساعة الواحدة فجرا، وواصل أمن السلطة تواجده في البلدة، ونصبت حواجز داخل البلدة وعلى مداخلها، وشرعت بتفتيش المركبات الخارجة.

وتساءل المواطنون عن ماهية قرار منع اطلاق النار، في الوقت الذي خرج فيه عشرات المسلحين وأطلقوا آلاف الطلقات في شوارع مدينة الخليل قبل أيام احتفالا بفوز الشبيبة الفتحاوية في انتخابات مجلس طلاب جامعة الخليل.

 

كما تساءلوا عن غياب قوات السلطة في الليلة السابقة التي شهدت اطلاق اخ وزير الداخلية ومرافقين رئيس الوزراء النار في الهواء خلال حفل زفاف في طولكرم، دون أن يحاسبهم أحد، فيما يمنع ذلك في حفل استقبال أسيرين من سجون الاحتلال.

 

وعبر المواطنين عن استغرابهم من هجوم قوات الأمن على الحفل، خاصة أن قرية سالم مصنفة بي، ولا تدخلها قوات الأمن إلا بتنسيق أمني مسبق. وعندما كانت تحدث خلافات ومشاجرات تتأخر قوات السلطة بالوصول بداعي الحاجة للتنسيق الأمني لدخول القرية.

https://www.facebook.com/abw.yzn.543/posts/2179912868761747?comment_id=2179925258760508&comment_tracking=%7B%22tn%22%3A%22R%22%7D

إغلاق