قيادي فتحاوي: السلطة تستجدي بقاءها من الاحتلال

قيادي فتحاوي: السلطة تستجدي بقاءها من الاحتلال

الضفة الغربية – الشاهد| أكد السفير الفلسطيني السابق والقيادي الفتحاوي ربحي حلوم، أن السلطة تمارس استجداءً مستمرًا لمهادنة الاحتلال لا طائل منه، ولا يليق بشعبنا الفلسطيني الذي يقدم الشهداء يوميًا على طريق المقاومة والتحرير.

وأوضح حلوم في تصريحات صحفية أن السلطة تستجدي بقاءها من الاحتلال الإسرائيلي على حساب دماء أبناء شعبنا الفلسطيني، مشيراً إلى أنه لا يليق بشعبنا أن تكون له قيادة بهذا المستوى من الخنوع والاستجداء للعدو المحتل.

ورأى أن عباس الآن في واد آخر بعيدًا عن شعبه، يحتفل مع أولاده وأحفاده بحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم، في الوقت الذي يقدم فيه شعبه الضحايا تلو الضحايا".

حماية للمستوطنين

وسبق أن اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، فخري البرغوثي، أن السلطة وأجهزتها الأمنية وجدت لحماية المستوطنين أكثر من حماية المواطن الفلسطيني.

وأشار البرغوثي في تصريحات صحفية، إلى أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لم ولن يتوقف طالما أن هناك اتفاقيات بين الجانبين، تلزم السلطة بذلك.

وأوضح أنه لا يوجد أي دور لأجهزة السلطة في التصدي لعمليات الاقتحام الإسرائيلية المتكررة لمدن الضفة الغربية، بل على العكس من ذلك، فإن هذه الأجهزة توفر لهم الحماية.

تعزيز التنسيق الأمني

وكشف مسئول ملف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية سابقًا، الجنرال احتياط موشيه إلعاد، النقاب أنّ التنسيق عمليًا أصبح أقوى وكان ناجعًا بشكل خاص، وان محمود عباس حذر جدًا من إلغاء التنسيق بشكل كامل مع إسرائيل.

إلعاد، وفي مقال نشره على موقع القناة الـ13 بالتلفزيون العبري، أوضح ان حركة فتح أدركت أن فرص النجاة منخفضة في أعقاب ثلاثة أحداث أساسية وهي وفاة عرفات عام 2004، وفوز حماس الساحق في انتخابات 2006، وأحداث غزة عام 2007، ما دفع إلى تعزيز التعاون الأمني بمبادرة من السلطة الفلسطينية والذي أصبح أكثر أهمية.

ولفت العاد، الذي يعمل محاضرًا في كلية الجليل الغربيّ بمدينة عكّا، إلى أنّ التنسيق الأمني أصبح اليوم أكثر أهمية وضرورة بكل ما يتعلق بوجود السلطة الفلسطينية، فهو يتضمن نقل معلومات استخبارية من الجانب الفلسطينيّ إلى إسرائيل، وتقديم مساعدة كهذه أو تلك في الاعتقالات بشكل خاص لعناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

إغلاق