عباس يذرف دموع التماسيح على الشهيد مفلح.. الشعب: روح كمل المونديال

عباس يذرف دموع التماسيح على الشهيد مفلح.. الشعب: روح كمل المونديال

الضفة الغربية – الشاهد| أثارت تعزية رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس لعائلة الشهيد حمدي مفلح والذي أعدمه جندي من جيش الاحتلال قرب حاجز حوارة أمس الجمعة، حالة من السخرية الممزوجة بالغضب في الشارع الفلسطيني.

عباس الذي هاتف والد الشهيد مفلح طالب المجتمع الدولي بتوفير حماية للشعب الفلسطيني.

فيما طالب الشارع الفلسطيني ومن خلال التعليقات التي رصدناها عبر منصات التواصل الاجتماعي عباس بالكف عن ذرف دموع التماسيح، والاستمتاع بالمونديال وترك الشعب يواجه المستوطنين بمفرده.

حماية للمستوطنين

وسبق أن اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، فخري البرغوثي، أن السلطة وأجهزتها الأمنية وجدت لحماية المستوطنين أكثر من حماية المواطن الفلسطيني.

وأشار البرغوثي في تصريحات صحفية، إلى أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لم ولن يتوقف طالما أن هناك اتفاقيات بين الجانبين، تلزم السلطة بذلك.

وأوضح أنه لا يوجد أي دور لأجهزة السلطة في التصدي لعمليات الاقتحام الإسرائيلية المتكررة لمدن الضفة الغربية، بل على العكس من ذلك، فإن هذه الأجهزة توفر لهم الحماية.

تعزيز التنسيق الأمني

وكشف مسئول ملف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية سابقًا، الجنرال احتياط موشيه إلعاد، النقاب أنّ التنسيق عمليًا أصبح أقوى وكان ناجعًا بشكل خاص، وان محمود عباس حذر جدًا من إلغاء التنسيق بشكل كامل مع إسرائيل.

إلعاد، وفي مقال نشره على موقع القناة الـ13 بالتلفزيون العبري، أوضح ان حركة فتح أدركت أن فرص النجاة منخفضة في أعقاب ثلاثة أحداث أساسية وهي وفاة عرفات عام 2004، وفوز حماس الساحق في انتخابات 2006، وأحداث غزة عام 2007، ما دفع إلى تعزيز التعاون الأمني بمبادرة من السلطة الفلسطينية والذي أصبح أكثر أهمية.

ولفت العاد، الذي يعمل محاضرًا في كلية الجليل الغربيّ بمدينة عكّا، إلى أنّ التنسيق الأمني أصبح اليوم أكثر أهمية وضرورة بكل ما يتعلق بوجود السلطة الفلسطينية، فهو يتضمن نقل معلومات استخبارية من الجانب الفلسطينيّ إلى إسرائيل، وتقديم مساعدة كهذه أو تلك في الاعتقالات بشكل خاص لعناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

إغلاق