الجهاد الاسلامي: السلطة تحالفت بشكل متين مع الاحتلال لوأد المقاومة بالضفة

الجهاد الاسلامي: السلطة تحالفت بشكل متين مع الاحتلال لوأد المقاومة بالضفة

رام الله – الشاهد| أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي محمد علان، وجود تحالف قوي ومتين بين أجهزة أمن السلطة مع قوات الاحتلال لملاحقة المقاومة ووأدها في الضفة الغربية.

 

وشدد على أن ما يجري حاليا في الضفة من عدوان واغتيالات هي ثمرة خبيثة من ثمار التنسيق الأمني الذي لم يعد سريا بل جهارا نهارا وعلى رؤوس الأشهاد

 

وقال إن الاجتماع الذي عقد مؤخرا في جنين، منح الاحتلال ضوءًا أخضر من قيادة السلطة، بممارسة الاغتيالات والقتل وتصفية المقاومة.

 

وحمّل السلطة الفلسطينية برئيسها وقيادة أجهزتها الأمنية "المجتمعة في السراديب السوداء"، "المسؤولية الكاملة عن كل شهيد يرتقي على يد الاحتلال، الذي لم يكن ليصل لهؤلاء المقاومين لولا وجود التنسيق الأمني".

 

وأضاف: "يوما ما سنحاسب كلّ من نسّق أمنيا مع الاحتلال عبر محاكم ثورية فلسطينية، سنحاكم هذه الطغمة الخائنة التي نسّقت مع الاحتلال، بحسب القانون الثوري لمنظمة التحرير الذي يجرّم التخابر مع الاحتلال أو منحه أي معلومة عن الثورة الفلسطينية".

 

وأكدّ أن قانون الثورة الفلسطينية سيطبق على هذه "الطغمة المختطفة لحركة فتح ومن جرّدت السلطة من أي شرف ثوري، مضيفا "من يعتقد أن السلطة ستظل مختطفة من هذه الطغمة فهو واهم، وكل أصيل سيسعى يوما لاقتلاع هؤلاء".

 

ملاحقة المقاومة

وطالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، السلطة برفع يدها الثقيلة عن المقاومة وعدم ملاحقة المقاومين بأي حال من الأحوال، ووقف التعاون الأمني مع الاحتلال، والتزام قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني.

 

وقال إن السلطة فقدت دورها المتمثل في حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه من جرائم الاحتلال، مضيفا "لا يكفي أن نتحدث عبر وسائل الإعلام أننا ذاهبون للمحاكم الجنائية والدولية، "فهذا كلام أصبح ممجوجًا وفارغًا، والسلطة باتت ضعيفة".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بات متأكدًا أنه يجب أن يعول على نفسه بالدرجة الأولى في الدفاع عن نفسه أمام جرائم الاحتلال، بعيدًا عن هذه السلطة، رغم أن هذا جزءٌ من واجبها واختصاصها.

 

ولفت الى ان السلطة تملك سفارات وسفراء كثرًا حول العالم، والأصل أن يتحركوا جيدًا على الأرض لحماية شعبنا، والخروج من دائرة الإدانة والشجب والذهاب إلى بيوت العزاء، والانتقال إلى فعل حقيقي على الأقل.

 

وكان القيادي في حركة فتح، جمال حويل، وجه تساؤلا لمن يطالبون المقاومين بتسليم سلاحهم قائلا: هذا ممكن لو أنكم تحمون المدنيين كما حصل مع الشهيد عمار مفلح، أين أنتم من الاستيطان وتهويد القدس والأسرى؟.

 

وأكد خلال مهرجان تأبين شهداء جنين على وحدة فصائل المقاومة في الميدان "سرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى، وكتائب القسام، وكتائب أبو علي مصطفى، وكتائب عمر القاسم".

 

 

وكشفت تقارير صحفية نشرت مؤخراً عن "محاولات من السلطة الفلسطينية لإنهاء الحالة في جنين من خلال عرض إعفاءات على المطاردين".

 

 

 

 

إغلاق