17:31 pm 13 أبريل 2019

الأخبار تقارير خاصة أهم الأخبار

عباس ودحلان يتبارزان بالسلاح في مخيم قلنديا

عباس ودحلان يتبارزان بالسلاح في مخيم قلنديا
القدس/
تصاعدت الخلافات الداخلية لزعران حركة فتح في مخيم قلنديا شرقي القدس المحتلة، فقد شهد المخيم اليوم مسيرة مسلحين من الحركة ضد القيادي المفصول محمد دحلان، بعد أيام قليلة من مسيرة ضد رئيس السلطة محمود عباس.
وأطلق المسلحون النار في الهواء وداسوا بأقدامهم صور الدحلان، وهتفوا ضده، وسط مسيرة استعرضت قوة وسلاح فتح الذي لا يظهر إلا في هذه المواقف، فيما يختبئ وحامليه ضد الجيش الصهيوني.
ووزع المسلحون بيان جاء فيه" أننا سنكون أمام كل المؤامرات ونقطع الطريق على العابثين والمرتزقة، ومن له أجندات خارجية".
وأضاف البيان "سنكون لهم بالمرصاد، وسنضرب بيد من فولاذ كل من تسول له المساس بأمن وأمان المخيم".
وكان العشرات من المسلحين المنتمين لتيار دحلان، خرجوا مساء الأربعاء الماضي في مسيرة جابت شوارع المخيم، على خلفية قطع السلطة رواتب عدد منهم، وأطلقوا النار في الهواء.


وتوعد المسلحون بأنهم "سيحاربون بشتى الوسائل كل من تسول له نفسه استهداف أبنائها بلقمة عيشهم".
ووزع المسلحون بياناً ندد بسياسة قطع الرواتب التي اتخذتها السلطة بحق أبناء المخيم، وطالبوا عباس بالعدول عن القرار لوأد الفتنة التي قد تصيب الجميع والتي لا يحمد عقباها، وفق ما جاء في البيان.


وكانت مصادر مطلعة كشفت مؤخراً أن السلطة قطعت رواتب ثمانية موظفين جدد بينهم ثلاثة يعملون في مؤسسة مقدسية تنشط لخدمة القدس وتنمية وتطوير المدينة في وجه الإجراءات الصهيونية.
وتقطع السلطة بشكل شهري رواتب المئات من الموظفين في الضفة الغربية والقدس، إضافة للآلاف من موظفيها في غزة والأسرى المحررين وأهالي الشهداء والجرحى ضمن سياسة العقاب الجماعي.
ولا يوجد رقم دقيق للمقطوعة رواتبهم، لأن عمليات قطع الرواتب تتم بشكل دوري وشهري، دون أي مسوغ قانوني، ودون إبلاغ المقطوع راتبه بسبب ذلك، أو حتى التواصل معه.
ويختفي المسلحون من أبناء حركة فتح خلال الاقتحامات والاعتداءات والاعدامات الميدانية لأبناء الشعب الفلسطيني في المخيم والقدس والضفة الغربية، فيما يعربدون ويضربون في الخلافات الداخلية ويطلقون النار على بعض.