الجبهة الشعبية: ملاحقة السلطة للمقاومين والاعتقال السياسي مرفوضان

الجبهة الشعبية: ملاحقة السلطة للمقاومين والاعتقال السياسي مرفوضان

الضفة الغربية- الشاهد| أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها المطلق لمحاولة السلطة وأجهزتها الأمنية كبح جماح المقاومة والعمل على منع العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إياد عوض الله، إن ملاحقة المقاومة واستمرار أجهزة السلطة بسياسة الاعتقال السياسي أمر مرفوض ومدان.

وأكد خلال تصريحات صحفية أن مشاريع التسوية والرهان عليها مشاريع فاشلة، ومن وقف في صف المقاومة سيسجل له التاريخ ذلك ومن تخاذل فسيلعنه التاريخُ.

وتزامنت تصريحات الجبهة الشعبية مع هجماتٍ شرسة تشنها قوات الاحتلال وأجهزة السلطة ضد المقاومة في الضفة الغربية.

التنسيق الأمني في مهب الريح

أكد عميت ساعر رئيس قسم الأبحاث بالمخابرات الإسرائيلية أن الاستقرار الأمني الذي سعى له الاحتلال بمساعدة أجهزة السلطة عبر "التنسيق الأمني"  يتم تقويضه بفعل عمليات المقاومة المتصاعدة.

وقال إن محاولات الاحتلال والسلطة باتت أكثر صعوبةً في صد تقويض الاستقرار الأمني، وأن الاشتباكات المسلحة التي يخوضها المقاومون ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي باتت في تصاعدٍ مستمرٍ.

وأشار إلى أن السلطة وأجهزتها الأمنية باتت تفقد الشرعية وأنها فقدت السيطرة على الضفة ولا سيما مدينة جنين.

واعتبر أن ما يدور في جنين ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية يعبر عن السيناريوهات المطروحة في مرحلة اليوم التالي لوفاة رئيس السلطة محمود عباس.

انهيار السلطة

حذر رئيس مخابرات الاحتلال "الشاباك" رونين بار في لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، من خطر انهيار السلطة الفلسطينية، وزيادة تدهور الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية نتيجة لذلك.

وبحسب ما ذكره موقع والا العبري، فإن مصادر مطلعة على مضمون ذلك الاجتماع، نقلت قلق الشاباك من هذا السيناريو مما يخلق خطر حدوث تدهور أمني كبير في الضفة الغربية، لم يُشهد مثله منذ حوالي عقدين.

كما أكد معهد دراسات الأمن القومي أن الشارع الفلسطيني بات ينظر للسلطة الفلسطينية على انها تعمل كبلدية تابعة للاحتلال،

إغلاق