الجبهة الديمقراطية تندد بمحاولات السلطة وأد المقاومة بالضفة

الجبهة الديمقراطية تندد بمحاولات السلطة وأد المقاومة بالضفة

الضفة الغربية- الشاهد| رفضت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مواصلة أجهزة السلطة سياسية الاعتقال السياسي ومحاولاتها وأد المقاومة وملاحقتها للمقاومين في الضفة الغربية.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة في تصريحاتٍ صحفيةٍ أنه لا يجوز مطلقًا مواصلة السلطة الاعتقال السياسي في ظل حالة النهوض الجماهيري لمواجهة الاحتلال.

ودعا لحماية المقاومين وصون البندقية والمقاومين في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وتزامنت تصريحات الجبهة الديمقراطية مع حملةٍ واسعةٍ تشنها أجهزة الاحتلال والسلطة في ملاحقة المقاومة والمقاومين والعمل على إحباط العملياتِ وتعزيز التنسيق الأمني ضد المقاومةِ.

السلطة تقمع المقاومة

من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها المطلق لمحاولة السلطة وأجهزتها الأمنية كبح جماح المقاومة والعمل على منع العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إياد عوض الله، إن ملاحقة المقاومة واستمرار أجهزة السلطة بسياسة الاعتقال السياسي أمر مرفوض ومدان.

وأكد خلال تصريحات صحفية أن مشاريع التسوية والرهان عليها مشاريع فاشلة، ومن وقف في صف المقاومة سيسجل له التاريخ ذلك ومن تخاذل فسيلعنه التاريخُ.

التنسيق الأمني في مهب الريح

و أكد عميت ساعر رئيس قسم الأبحاث بالمخابرات الإسرائيلية أن الاستقرار الأمني الذي سعى له الاحتلال بمساعدة أجهزة السلطة عبر "التنسيق الأمني"  يتم تقويضه بفعل عمليات المقاومة المتصاعدة.

وقال إن محاولات الاحتلال والسلطة باتت أكثر صعوبةً في صد تقويض الاستقرار الأمني، وأن الاشتباكات المسلحة التي يخوضها المقاومون ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي باتت في تصاعدٍ مستمرٍ.

وأشار إلى أن السلطة وأجهزتها الأمنية باتت تفقد الشرعية وأنها فقدت السيطرة على الضفة ولا سيما مدينة جنين.

واعتبر أن ما يدور في جنين ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية يعبر عن السيناريوهات المطروحة في مرحلة اليوم التالي لوفاة رئيس السلطة محمود عباس.

 

إغلاق