الجهاد الإسلامي: ملاحقة السلطة المقاومين ومحاولات وأد المقاومة ليست غريبةً عليها

الجهاد الإسلامي: ملاحقة السلطة المقاومين ومحاولات وأد المقاومة ليست غريبةً عليها

الضفة الغربية – الشاهد| اعتبر حركة الجهاد الإسلامي أن ملاحقة السلطة للمقاومين ومحاولات وأد المقاومة ليست غريبةً عليها.

وقال القيادي في الحركة ماهر الأخرس في تصريحات صحفية: "السلطة كبلت يديها بالاتفاقيات التي تنص على وقف عمل المقاومة ومواجهة المقاومين"، مشيراً إلى أن وأد المقاومة هو أحد أدوار السلطة التي كلفتها به الإدارة الأمريكية والاحتلال والمجتمع الدولي مقابل الأموال التي تتلقاها.

وأضاف: "إذا لم تعتقل السلطة المقاومين ولم تجتث المقاومة سينتهي دورها ووظيفتها التي كُلّفت بها"، داعيًا إياها للتحلل من كل الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، والانصياع لقرارات الكل الفلسطيني لمقاومته.

ودعا الأخرس المقاومة لفضح سياسات السلطة وجرائمها بحق المناضلين، وقول كلمتها وتتخذ موقفًا منها، وإبقاء سلاحها طاهرًا لا يُرفع إلا في وجه الاحتلال.

وقف الانتهاكات

من جانبه، أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة أن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني تتطلب وقف الاعتقالات السياسية سواء على خلفية المقاومة أو الرأي السياسي.

وأوضح في تصريحات صحفية إلى الاتفاق الذي وقع في نابلس لمنع المساس بالمقاومين، لم تلتزم به السلطة، مطالباً الفصائل التي "تتفاخر بتاريخها المقاوم" بالتحرك لوقف هذه السياسة.

وشدد على أنه مهما فعلت السلطة فلن تغير اتجاه الأحداث التي تسير في مسار واحد، وهو مقاومة الاحتلال، معتقداً أن بعض قيادات السلطة وصلت إلى هذه القناعة.

وعن عدم تطبيق قرارات المحاكم، أكد أن "المتنفذين" في السلطة الحاكمة تغولوا على المجلس التشريعي وسيطرت على القضاء، وقال: عدم تنفيذ قرارات المحاكم يعني انهياراً شاملاً لأن الأصل احترام قرارات المحاكم، أي بلد لا يحترم القضاء لا يبشر مستقبله بالخير.

الشعب في واد والسلطة في واد

فيما طالب عضو التحالف الشعبي للتغيير عمر عساف بإنهاء الاعتقال السياسي الذي وصفه بأنه "وصمة عار" على من يمارسه، معتبراً أن هذه الاعتقالات السياسية تأتي في ظل استمرار حالة النضال الوطني وتصاعدها بالضفة.

عساف قال في تصريحات صحفية له: "مجموعات المقاومة تتصدى لجرائم الاحتلال، وفي كل يوم يقدم شعبنا الشهداء، وآخرهم الشهيد عمر مناع في مخيم الدهيشة، لافتاً إلى أن هذه الظروف تؤكد أن "السلطة والأجهزة الأمنية في واد والشعب الفلسطيني في واد آخر".

وأشار عساف إلى الحكومة التي يجري تشكيلها في دولة الاحتلال وتضم شخصيات تحمل برامج لتصعيد العدوان والتدمير بحق الفلسطينيين.

وطالب المؤسسات الحقوقية والوطنية والفعاليات الشعبية بوقف الاعتقالات السياسية ووقف التغول الأمني المتصاعد.

إغلاق