13:10 pm 9 ديسمبر 2022

أهم الأخبار الأخبار

رغم عملها لصالح الاحتلال.. بن غفير يتعهد بمحو السلطة الفلسطينية وإنهائها

رغم عملها لصالح الاحتلال.. بن غفير يتعهد بمحو السلطة الفلسطينية وإنهائها

رام الله – الشاهد| رغم عملها لخدمة الاحتلال، تعهد عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، بمحو السلطة الفلسطينية، وذلك في سياق استعراضه لرؤيته السياسية التي سيعمل على تنفيذها خلال المرحلة القادمة بعد تسلمه حقيبة وزارية في الحكومة القادمة.

 

وفي برنامج على القناة 13 العبرية، قال بن غفير إنه سيمحو "السلطة الفلسطينية"، وسيضم الأراضي المحتلة المقامة عليها مستوطنات يهودية إلى إسرائيل، وسيترك الفلسطينيين ليديروا أمورهم بأنفسهم في "تجمعات خاصة بهم"، لكن دون سلطة ولا امتيازات.

 

ويأتي حديث بن غفير رغم الخدمات الأمنية الواسعة التي تقدمها السلطة الفلسطينية للاحتلال، من خلال ملاحقة المقاومة واعتقال النشطاء وتسليم المعلومات الأمنية لمخابرات الاحتلال، ولاتي أدت في كثير من المرات لاغتيال عدد من المقاومين خاصة خلال الفترة الأخيرة.

 

تلاشي السلطة

وفي ذات السياق، توقع مسؤول سابق في "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال في الضفة الغربية، أن تتلاشى السلطة الفلسطينية تقلد حزب الصهيونية الدينية، برئاسة بتسلئيل سموتريتش لمنصب مسؤول الادارة المدنية بالضفة.

 

وقال المسؤول وفق ما نقلت عنه صحيفة "هآرتس" إن إخضاع الادارة المدنية لوزير من الصهيونية الدينية يُعين في وزارة الأمن هو جزء من خطوة شاملة، وفي إطارها يبقى التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية بأيدي الجيش الذي ستتقلص صلاحيته بشكل كبير.

 

وأشار الى أن خطوة كهذه من شأنها استهداف السكان الفلسطينيين، رغم أن "الإدارة المدنية" منذ تأسيسها هي جهاز أمني يهدف إلى تعميق سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين والتضييق عليهم في المجالات المدنية والتخطيط والبناء وهدم البيوت وتنقل الفلسطينيين إلى خارج الضفة والعودة إليها.

 

وينص الاتفاق الائتلافي بين سموتريتش ورئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة، بنيامين نتنياهو، على فصل مسؤوليات في الضفة، بحيث يخضع قائد المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، أي القائد العسكري للضفة، لوزير الأمن، بينما تخضع "الإدارة المدنية" لوزير من الصهيونية الدينية يُعين في وزارة الأمن، رغم أنه بموجب قوانين الاحتلال تخضع "الإدارة المدنية" لسلطة قائد المنطقة الوسطى للجيش. ويعني هذا الوضع فصل صلاحيات وزير الأمن.

 

ونوه المسؤول السابق الى أن هذا الفصل في الصلاحيات سيؤدي إلى انعدام تنسيق أنشطة بين "الإدارة المدنية" والجيش، وأشار إلى أن "لأي نشاط (عسكري) في الضفة الغربية تأثير أمني مباشر وانعدام التنسيق سيؤدي إلى تناقض كبير".

 

انهيار السلطة

وكان رئيس مخابرات الاحتلال "الشاباك" رونين بار، حذر في لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو، من خطر انهيار السلطة الفلسطينية، وزيادة تدهور الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية نتيجة لذلك.

وبحسب ما ذكره موقع والا العبري، فإن مصادر مطلعة على مضمون ذلك الاجتماع، نقلت قلق الشاباك من هذا السيناريو مما يخلق خطر حدوث تدهور أمني كبير في الضفة الغربية، لم يُشهد مثله منذ حوالي عقدين.

 

كما أكد معهد دراسات الأمن القومي أن الشارع الفلسطيني بات ينظر للسلطة الفلسطينية على انها تعمل كبلدية تابعة للاحتلال،

مواضيع ذات صلة