عمر عساف: لماذا لم تستخدم السلطة التنسيق الأمني لإنقاذ الأسرى المرضى

عمر عساف: لماذا لم تستخدم السلطة التنسيق الأمني لإنقاذ الأسرى المرضى

رام الله – الشاهد| أكد منسق التحالف الشعبي وعضو الحراك الوطني الديموقراطي عمر عساف، أن عجز السلطة عن إسناد الأسير الشهيد ناصر أبو حميد وبقية الأسرى المرضى يطرح تساؤلات كثيرة حول عدم قيامها بالتلويح بتعليق أو وقف التنسيق الأمني من أجل إنقاذ الأسرى.

 

وشدد على أن استشهاد الأسير أبو حميد يؤكد حاجة شعبنا لأن يمسك أموره بيديه وانهاء مهزلة مصادرة إرادته، مطالبا بإجراء انتخابات ديمقراطية للمجلس الوطني الفلسطيني وإعادة بناء المنظمة وانتخاب قيادة قادرة على التصدي للمهمات الوطنية والتحديات التي تفرضها حكومة الاحتلال الاجرامية.

 

وطالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، قيادة السلطة الفلسطينية ببذل جهد حقيقي لتدويل ملف الأسرى والمعتقلين، وإحالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى والمعتقلين إلى المحكمة الجنائية الدولية.

 

وأكد رئيس الهيئة صلاح عبد العاطي، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء 2022/12/20، على ضرورة قيام السلطة بالضغط على المجتمع الدولي لفتح تحقيق فوري وجاد في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها داخل السجون الإسرائيلية وفي مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد، بعيداً عن سياسة الازدواجية والانتقائية وتسييس القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.

 

وأشار الى خطورة استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والمعتقلين، يشكل تهديد حقيقي لحياتهم داخل السجون، في ظل عجز وصمت المجتمع الدولي ومؤسساته عن لجم جرائم الاحتلال.

 

من جهته، قال الحقوقي عصام عابدين إن ما يقوم به وزير خارجة السلطة رياض المالكي بشأن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد مجرد استعراض سخيف وجاهل للاستهلاك الإعلامي متحديا رياض المالكي أن ينشر الإحالة إلى مكتب الادعاء العام للمحكمة الجنائية بجريمة القتل العمد للشهيد ناصر أبو حميد

 

وطالب المالكي صباح اليوم الثلاثاء 20-12-2022 في بيان صادر عن وزارة الخارجية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والأمم المتحدة وهيئاتها المختصة بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد.

 

وادعى "المالكي" أن الوزارة ستواصل حراكها على المستويات كافة لحشد أوسع ضغط دولي لتأمين الإفراج عن جثمان ناصر أبو حميد زاعمًا أنه سيرفع ملفه لمحكمة الجنايات الدولية.

 

إغلاق