وثيقة: اللقاءات السرية بين قادة السلطة والاحتلال لم تتوقف رغم اندلاع الانتفاضة

وثيقة: اللقاءات السرية بين قادة السلطة والاحتلال لم تتوقف رغم اندلاع الانتفاضة

الضفة الغربية – الشاهد| كشف يوسف العبد الله مسؤول الحرس الرئاسي للرئيس الراحل ياسر عرفات أن اللقاءات السرية بين قادة السلطة الفلسطينية والاحتلال لم على الرغم من اندلاع انتفاضة الأقصى.

وقال العبد الله في الجزء الثاني من شهادته أمام لجنة التحقيق في اغتيال عرفات: "عدنا من كامب ديفيد إلى غزة وبدأت المشاكل عندما دخل شارون إلى الحرم وبدأت الانتفاضة، وفي بداية الانتفاضة كان لايزال هناك اجتماعات تحدث مع ايهود باراك".

وأضاف: "وفي البداية حدثت اجتماعات في طابا بين الوفدين ولكن لم يذهب أبو عمار إليها، ولم تنقطع الاجتماعات بين القيادة الفلسطينية والإسرائيليين في بداية الانتفاضة، وعلى سبيل المثال اجتماع باريس الذي جاء بعد عدة اجتماعات، وكانت تحدث اجتماعات سرية بين الوفد الفلسطيني والوفد الإسرائيلي".

وتابع: "وأول اجتماع تم في بيت باراك بالقرب من منطقة قلقيلية وجاءت في ذلك الوقت طائرة إسرائيلية لأخذ الوفد الفلسطيني.. والذي كان يُجري التنسيق للطائرة الإسرائيلية نضال أبو دخان أو منير الزعبي، وكانت الطائرة تهبط في منطقة الطيرة وكنا نذهب مع الوفد ليلاً وبطريقة سرّية ونذهب للإجتماعات في إسرائيل".

شقق دعارة

هذا وكشفت ناصر عمران مرافق الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أن سكرتير الرئيس يوسف العبد الله كانت له شقة لممارسة الدعارة في حي أم الشرايط برام الله.

وأوضح عمران في شهادته أمام لجنة التحقيق حول اغتيال عرفات أن العديد من الشخصيات التي كانت تحيط بالرئيس عرفات فاسدة ومتعجرفة كفايز حماد وأبو السعود وغيرهم.

وأشار المرافق الشخصي للرئيس عرفات أنه سمع من بعض الشخصيات في مقر المقاطعة أنه تم صب الباطون على تابوت الرئيس.

لا ترتيبات أمنية

من جانبه، أكد سعيد اللحام المرافق الشخصي للرئيس الراحل ياسر عرفات أنه لم يكن هناك ترتيبات أمنية حقيقة حول الرئيس عرفات.

وأوضح اللحام أن الشخصيات المقربة من عرفات كان لها علاقات نسائية وتحديداً يوسف العبد الله وفايز حماد، وكانا من أكثر الشخصيات بذخاً.

اللحام أشار في شهادته أمام لجنة التحقيق أنهم سمعوا من الساسة الإسرائيليين بما معناه أنهم يريدون أن يصلوا إلى عرفات إما عن طريق الأكل أو الدواء وليس بشكل مباشر عن طريق الرصاص أو القذائف.

إغلاق