كوخافي: بقاء السلطة قوية يخدمنا أمنيا ونأمل أن تواصل عملها في جنين ونابلس

كوخافي: بقاء السلطة قوية يخدمنا أمنيا ونأمل أن تواصل عملها في جنين ونابلس

رام الله – الشاهد| أكد رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، على ضرورة أن تظل السلطة الفلسطينية قوية من الناحية الأمنية لضمان عدم تصاعد المقاومة في الضفة، مضيفا: "آمل أن تعود السلطة لنشاطاتها القوية في جنين ونابلس".

 

وزعم كوخافي بحسب ما نقلته عن وسائل اعلان عبرية بأنه ومنذ بداية العام الجاري 2022 فإنه تم إحباط أكثر من 400 هجوم ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه.

 

وتأتي تصريحات كوخافي على ضوء حالة التصعيد وتصاعد وتيرة عمليات المقاومة في مدن الضفة المحتلة كافة، رغم الاعتقالات المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال، والتنسيق الأمني المتواصل مع السلطة.

 

وكشف المحلل العسكري للقناة 13 ألون بن دافيد، عن أن وزير الجيش بيني غانتس أصدر تعليمات لجيش الاحتلال بضرورة بدراسة كل عملية اعتقال وتنفيذها حسب الحاجة، لأن كل اقتحام للمناطق الفلسطينية يساهم في تراجع مكانة السلطة الفلسطينية ويقلص من فعاليتها وقدرتها على العمل أكثر وأكثر.

 

وطالب عضو الكنيست الإسرائيلي متان كاهانا، حكومته بالعمل على تعزيز السلطة الفلسطينية، كمكافأة للسلطة على تمكسها الوثيق بالتنسيق الأمني مع الاحتلال.

 

وأكد كاهانا في تصريحات نقلتها القناة العبرية السابعة، أنه "يجب مساعدة من يتعاون معنا بكل الطرق، لذا لا بد من تعزيز مكانة السلطة".

 

خدمة الاحتلال

وكان القيادي في حركة فتح والنائب عنها في المجلس التشريعي حسام خضر، أكد أن الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة مستندا الى دور أجهزة السلطة في ملاحقة المقاومة وفقا لمقتضيات التنسيق الأمني.

وشدد على أنّ انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما تشمله من مداهمات واعتقالات وارتكاب جرائم اغتيال بحقّ المقاومين، تُعرِّي السلطة وأجهزة أمنها في رام الله التي تحمي مصالح قادة السلطة.

 

 وأشار الى وجود شخصيات في قيادة السلطة تُسخّر كل الإمكانيات لحماية مصالحها في الوقت الذي يتوغل فيه الاحتلال بالضفة ويرتكب أبشع جرائم القمع والقتل والتنكيل وبشكل غير مسبوق.

 

ونوه الى أن تلك القيادات البارزة يتحركون في الضفة ويشاركون في المناسبات الاجتماعية، وترافقهم مركبات ومسلحون مُدجّجون، وهو ام يؤكد استخفافهم بحقّ أبناء شعبنا في حمايته من الاحتلال.

 

 وشدد على أن مسؤولين في السلطة مُنتفعين ومَحْميين لديهم رواتب وامتيازات عديدة تجعلهم يعيشون حياة لا تمتُّ بِصلة للواقع المعيشي في الضفة تحت نيران الاحتلال وانتهاكاته المستمرة، معتبرا أن هذا الوضع محرج ومحزن للسلطة وحركة فتح.

 

 ولفت الى أن بعض عناصر الحركة بادروا لرفض حالة القهر والواقع المرير، عبر بتشكيل مجموعات مقاومة ستشهد تطورًا مع الأيام، معربا عن أمله بأن تُشكّل هذه المجموعات مستقبلاً حالة وطنية نضالية ثورية مقاومة غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

 

إغلاق