مسؤولون فلسطينيون: عباس تعهد بمواصلة التنسيق الأمني رغم عقوبات الاحتلال للسلطة
رام الله – الشاهد| كشف مسؤولون في السلطة الفلسطينية، عن أن رئيس السلطة محمود عباس تعهد بمواصلة التنسيق الأمني في الوقت الحالي وعدم إنهاءه، رغم العقوبات التي أقرتها حكومة الاحتلال ضد السلطة الفلسطينية.
ونقلت قناة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن المسؤولين قولهم إن عباس لا يريد أن يتم تصويره كشخص يخلق أزمة، لذلك لا يحرص في الوقت الحالي على إعلان انتهاء التنسيق الأمني، مشيرين الى أن "السلطة ليست في عجلة من أمرها لاتخاذ قرارات متسرعة".
وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، قرر إلغاء تصاريح الدخول إلى "إسرائيل" من ثلاثة مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن غالانت ألغى تصاريح كل من نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية والمركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وذلك بسبب زيارتهم إلى الأسير المحرر كريم يونس.
ويأتي إعلان الاحتلال عن عدم نيته إنهاء السلطة أو حلها في ظل تصاعد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر عبرية أن الاحتلال الإسرائيلي استثنى كلًا من عباس والقيادي الفتحاوي حسين الشيخ ورئيس المخابرات ماجد فرج والعديد من قيادات السلطة من العقوبات التي ستفرضها عليهم بعد التوجه للمحاكم الدولية.
وأثارت استثناء السابقين من قائمة رفض بطاقات الـVIP تساؤلات عديدة ولا سيما أنهم في قمة هرم السلطة.
ورغم الولاء الكبير للاحتلالِ الإسرائيلي، يخطط الأخيرُ لسحب بطاقات الـ VIP من شخصياتٍ كبيرة بالسلطة.
وأفادت مصادر عبرية أن الاحتلال يتجه لفرض عقوبات على شخصيات بالسلطة عقب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي طلب من محكمة العدل الدولية في لاهاي البت في القضية القانونية لـلاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=11590