يديعوت: سيطرة عباس بالضفة تآكلت وشرعيته في أوساط الشعب تراجعت

يديعوت: سيطرة عباس بالضفة تآكلت وشرعيته في أوساط الشعب تراجعت

الضفة الغربية – الشاهد| اعتبرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن قوة رئيس السلطة محمود عباس تآكلت في الضفة الغربية، وأدت كذلك سياسية نتنياهو إلى إضعاف السلطة.

الصحيفة أشارت إلى أنه مقابل تعزيز حماس لقوتها في قطاع غزة، تراجعت شرعية عباس في أوساط الشعب الفلسطيني، وأدى تأجيل الانتخابات المستمر من قبل السلطة إلى إلحاق ضرر كبير بمكانته.

وأوضحت الصحيفة أن التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة يجري دوان عوائق إلى حد كبيرة، فالنسبة لعباس فالتنسيق الأمني يساعد في الحافظ على سلطته، وبالنسبة لـ"إسرائيل" فالتنسيق يسمح لها بالوصول إلى المناطق والبنية التحتية للمقاومة وهذه مصالح متبادلة.

ازدهار التنسيق

وكان مسئول ملف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية سابقًا، الجنرال احتياط موشيه إلعاد، كشف النقاب عن أن التنسيق عمليًا أصبح أقوى وكان ناجعًا بشكل خاص، وان محمود عباس حذر جدًا من إلغاء التنسيق بشكل كامل مع "إسرائيل".

إلعاد، وفي مقال نشره على موقع القناة الـ13 بالتلفزيون العبري، أوضح ان حركة فتح أدركت أن فرص النجاة منخفضة في أعقاب ثلاثة أحداث أساسية وهي وفاة عرفات عام 2004، وفوز حماس الساحق في انتخابات 2006، وأحداث غزة عام 2007، ما دفع إلى تعزيز التعاون الأمني بمبادرة من السلطة الفلسطينية والذي أصبح أكثر أهمية.

ولفت ألعاد، الذي يعمل محاضرًا في كلية الجليل الغربيّ بمدينة عكّا، إلى أنّ التنسيق الأمني أصبح اليوم أكثر أهمية وضرورة بكل ما يتعلق بوجود السلطة الفلسطينية، فهو يتضمن نقل معلومات استخبارية من الجانب الفلسطينيّ إلى إسرائيل، وتقديم مساعدة كهذه أو تلك في الاعتقالات بشكل خاص لعناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

إغلاق