كوخافي: أجهزة السلطة أدت دورا مهما ضد المقاومة وجنبتنا خطر اقتحام المدن بقوات كبيرة

كوخافي: أجهزة السلطة أدت دورا مهما ضد المقاومة وجنبتنا خطر اقتحام المدن بقوات كبيرة

رام الله – الشاهد| أشاد رئيس أركان جيش الاحتلال المنتهية ولايته أفيف كوخافي، بدور أجهزة السلطة خلال الفترة الماضية في إحباط وملاحقة المقاومة بالضفة الغربية، مضيفا انه لولا جهود تلك الاجهزة لاضطر الاحتلال لإدخال قوات إضافية وهو ما قد يعرضها للخطر.

 

وقال في مقابلة صحفية، إنه "إذا لم تكن السلطة الفلسطينية داخل مدن الضفة، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون في مراكز المدن الفلسطينية، وهذا يعني أنه خلافا لما يفعله الجيش اليوم، فإنه سيضطر إلى زج حجم قوات هائل، وتخصيص عدد كبير من الكتائب، في الاحتياط والنظامية، لهذه المهمات وفيما نحن لم نستعد لذلك".

 

وأعرب كوخافي عن تحفظه من دعوات تصدر من حكومة بنيامين نتنياهو لوقف تحويل المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية، خشية من أن يتسبب ذلك في إضعافها.

 

وأشار الى أنه "في إطار المفهوم الأمني الإسرائيلي في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة، "توجد في مناطق أ وفي قسم من مناطق ب سلطة فلسطينية لديها أجهزة أمن عسكرية، تنفذ قسما كبيرا من مهمات إحباط الإرهاب والحفاظ على القانون والنظام في هذه المناطق، ونرى ما يحدث عندما يضعف عملها".

 

شريك أمني

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، أكد في مقابلة مع موقع والا العبري، أن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس هو شريك أمني فقط.

وقال لابيد خلال المقابلة: "في أحد الأعياد اتصلت بأبو مازن لأتمنى له عيداً سعيداً، لست متحمساً لمقابلته، فهو ليس صديقي – أبو مازن شريك أمني فقط، أقول مرة أخرى، تحدثت إليه، أجريت محادثات كثيرة مع حسين الشيخ وماجد فرج".

 

وكان عباس قد التقى بوزير جيش الاحتلال السابق بني غانتس، مرات عدة خلال الأشهر الماضية، من أجل التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة في الضفة الغربية.

إغلاق