الجهاد الاسلامي: السلطة تلاحق المقاومة وتمنعها من التصدي لعدوان الاحتلال

الجهاد الاسلامي: السلطة تلاحق المقاومة وتمنعها من التصدي لعدوان الاحتلال

رام الله – الشاهد| أكدت حركة الجهاد الاسلامي أن الأجهزة الأمنية للسلطة تلاحق المقاومة بشراسة وتمنعها من الدفاع عن شعبنا الفلسطيني في وجه عدوان الاحتلال المتواصل وخاصة في مدن الضفة الغربية.

 

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، إنّ "حديث السلطة عن حماية شعبنا من خلال اعتقال المقاومين، مقاربة غير صحيحة"، مطالبًا "أجهزتها الأمنية بالدفاع عن أبناء شعبنا بالضفة الغربية".

 

وأشار الى أن "المقاومة تتوسع بالضفة الغربية، وهذا يشتت الاحتلال ويربك حساباته، وشعبنا اتخذ قرارًا بمقاومته، ومواجهة سياسات حكومته الصهيونية المتطرفة".

 

بينما قال القيادي في الحركة ماهر الأخرس، إنّ "سياسة السلطة تضعِف المقاومة بالضفة الغربية، وتبطئ من تطورها وانتشارها، مؤكدًا أنّ أجهزتها الأمنية تلاحق أبناء شعبنا، وتمنع المقاومين من مواجهة الاحتلال".

 

وأضاف الأخرس "لا بد من قطع اليد التي تمتد للمقاومين بالضفة الغربية، لتتواصل مقاومة الاحتلال".

 

وتابع "المقاومة هي الشرعية، ومن يختبئ أمام الاحتلال لا يمثل شعبنا الفلسطيني".

 

إشادة الاحتلال

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال المنتهية ولايته أفيف كوخافي، أشاد بدور أجهزة السلطة خلال الفترة الماضية في إحباط وملاحقة المقاومة بالضفة الغربية، مضيفا انه لولا جهود تلك الاجهزة لاضطر الاحتلال لإدخال قوات إضافية وهو ما قد يعرضها للخطر.

وقال في مقابلة صحفية، إنه "إذا لم تكن السلطة الفلسطينية داخل مدن الضفة، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون في مراكز المدن الفلسطينية، وهذا يعني أنه خلافا لما يفعله الجيش اليوم، فإنه سيضطر إلى زج حجم قوات هائل، وتخصيص عدد كبير من الكتائب، في الاحتياط والنظامية، لهذه المهمات وفيما نحن لم نستعد لذلك".

 

وأعرب كوخافي عن تحفظه من دعوات تصدر من حكومة بنيامين نتنياهو لوقف تحويل المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية، خشية من أن يتسبب ذلك في إضعافها.

 

وأشار الى أنه "في إطار المفهوم الأمني الإسرائيلي في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة، "توجد في مناطق أ وفي قسم من مناطق ب سلطة فلسطينية لديها أجهزة أمن عسكرية، تنفذ قسما كبيرا من مهمات إحباط الإرهاب والحفاظ على القانون والنظام في هذه المناطق، ونرى ما يحدث عندما يضعف عملها".

 

إغلاق