بالتفاصيل.. عباس يرسل ماجد فرج إلى جنين لتوبيخ قادة الأجهزة الأمنية

بالتفاصيل.. عباس يرسل ماجد فرج إلى جنين لتوبيخ قادة الأجهزة الأمنية

الضفة الغربية – الشاهد| عقد رئيس جهاز المخابرات التابعة للسلطة ماجد فرج اجتماعاً أمنياً مع جميع رؤساء أجهزة السلطة، وذلك بأمر من رئيس السلطة محمود عباس جراء تصاعد المقاومة شمال الضفة الغربية.

وكشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ماهر الأخرس، أن الاجتماع شهد توبيخ القيادات الأمنية جراء فشلها في ملاحقة المقاومة، وطلب منهم تكثيف جهودهم على الأرض لوقف المقاومة.

وذكر الأخرس في تصريح لموقع الرسالة نت "أنّ التوبيخ جاء على خلفية عدم قيامهم بدورهم في ملاحقة المقاومين، ونتجت عنه محاولات حثيثة لإجراء تسويات مع المقاومين في جنين".

وشدد على أن الجهاد الإسلامي قرر بكل وضوح أن أي مقاوم يقبل العروض والتسوية، ويحصل على إعفاء، سيُفصل نهائيا ولن تُقبل عودته إلى التنظيم مرّة أخرى.

غضب عباس

وكان عباس قد انفجر غضباً خلال اجتماع بقادة أجهزته الأمنية في مدينة جنين، قبل أسابيع وذلك في ظل ضعف سيطرتهم الأمنية بالمدينة.

وقال عباس في تصريحات صحفية نشر موقع واللا العبري جزء منها: "سيطرتكم على الأرض صفر، من وينتا في فتحاوي بحمل سلاح؟ هدا اللي أنا طلبته منكم؟ شو بدي أقول للعالم؟"، في إشارة للطبيب عبد الله أبو تين.

الموقع ذاته نقل أيضاً عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ضعيفة وتضعف منذ سنوات عدة وليس لديها القدرة على مجابهة المسلحين في جنين.

وأوضح كوخافي خلال جلسة مغلقة أن هناك خططاً لشن عملية عسكرية واسعة في جنين في حال فشلت العمليات العسكرية الخاصة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي

واعتبر أن هناك دافع آخر لتنفيذ العملية الواسعة يتمثل في زيادة العمليات الفدائية الفلسطينية.

ضعف السلطة

الصحيفة سبق أن ذكرت نقلاً عن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي و"الشاباك" ووحدة تنسيق العمليات الحكومية، اتفاقهم على رأي واحد بأن الأوضاع في الضفة الغربية آخذة بالتدهور، وتتحول إلى واقع عنيف شبه يومي، ويعود ذلك بالأساس إلى ضعف حكم السلطة الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة الإسرائيلية، تدرك أنه عليها اتخاذ مبادرات اقتصادية أو سياسية يمكن أن تخفف من حدة التوتر، لكنها تخشى أنه ينظر إليها على أنها يسارية وانهزامية في المعركة أمام الليكود.

وقالت الصحيفة، أنه يمكن أن تتفاقم الفوضى في الضفة الغربية وتنتشر مرة أخرى بالوصول إلى مناطق الداخل قبل الانتخابات، وبطريقة تؤثر حتى على نتائجها.

إغلاق