السلطة غارقة في التنسيق الأمني حتى الأذنين وتطالب دول التطبيع بإعادة حساباتها

السلطة غارقة في التنسيق الأمني حتى الأذنين وتطالب دول التطبيع بإعادة حساباتها

الضفة الغربية – الشاهد| موقف وقح ويعكس حالة الانفصام السياسي، طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد دول التطبيع العربي إلى إعادة حساباتها مع علاقاتها مع دولة الاحتلال.

وقال الأحمد في تصريحات صحفية: "الإدارة الأمريكية مترددة وتعطي وعوداً ولا تنفذها وهي ليست أحسن حالاً من اليمين في "إسرائيل".

وأضاف: "ونقول لدول التطبيع أنه آن الأوان لإعادة حساباتكم والتراجع عن فعلتكم السوداء بشكل مخالف لكل القيم والعلاقات الوحدوية التاريخية لأمتنا".

ازدهار التنسيق

وكان مسئول ملف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية سابقًا، الجنرال احتياط موشيه إلعاد، كشف النقاب عن أن التنسيق عمليًا أصبح أقوى وكان ناجعًا بشكل خاص، وان محمود عباس حذر جدًا من إلغاء التنسيق بشكل كامل مع "إسرائيل".

إلعاد، وفي مقال نشره على موقع القناة الـ13 بالتلفزيون العبري، أوضح أن حركة فتح أدركت أن فرص النجاة منخفضة في أعقاب ثلاثة أحداث أساسية وهي وفاة عرفات عام 2004، وفوز حماس الساحق في انتخابات 2006، وأحداث غزة عام 2007، ما دفع إلى تعزيز التعاون الأمني بمبادرة من السلطة الفلسطينية والذي أصبح أكثر أهمية.

ولفت ألعاد، الذي يعمل محاضرًا في كلية الجليل الغربيّ بمدينة عكّا، إلى أنّ التنسيق الأمني أصبح اليوم أكثر أهمية وضرورة بكل ما يتعلق بوجود السلطة الفلسطينية، فهو يتضمن نقل معلومات استخبارية من الجانب الفلسطينيّ إلى إسرائيل، وتقديم مساعدة كهذه أو تلك في الاعتقالات بشكل خاص لعناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

إغلاق