الجهاد الإسلامي يطالب السلطة بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني

الجهاد الإسلامي يطالب السلطة بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني

الضفة الغربية – الشاهد| طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، السلطة الفلسطينية إلى وقف كل أشكال الاتصال والتنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إنهاء الانقسام بعيدًا عن المراوغات التي لا تخدم المصالحة ولا تضع حدا لمعاناة الناس.

وقال في كلمته خلال الحفل الختامي للمؤتمر الوطني العام لحركة المبادرة الوطنية، "إن العمل على الساحة الوطنية يستدعي منا التأكيد أن العمل متسع لكل فعل فلسطيني هادف لإنهاء الاحتلال وصيانة حقوقنا الوطنية".

وأضاف: "إن مخاطر تشكيل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تستدعي منا العمل الميداني على الأرض في مواجهة الاحتلال والاقتحامات وعربدة المستوطنين".

وطالب البطش بالتمسك بإعادة بناء المنظمة التي تمثل شعبنا على قاعدة الوحدة وإعادة بناء المؤسسات، قائلاً: "لا ينبغي أن نضع المثل العليا للمنظمة وأن يتم اخفائها تحت اشتراطات الاعتراف بشرعية دولية، فالشرعية الدولية شيء والمنظمة وميثاقها شيء آخر".

قرارات المركزي

من جانبه، شدد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي على ضرورة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وبناء قيادة فلسطينية موحدة، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي وفي مقدمتها إلغاء التنسيق الأمني.

كما وطالب البرغوثي خلال المؤتمر العام لحركته إلى التحرر من قيود الاتفاقيات الظالمة التي ألغاها الاحتلال والتنفيذ الفوري والسريع لاتفاق الجرائر، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

البرغوثي أكد أن الشعب الفلسطيني بحاجة لتوحيد كل الطاقات في غزة والضفة والداخل والشتات، ولبناء استراتيجية كفاحية تعمل على تغيير ميزان القوى لشعبنا وتصعيد المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها مقاومة شعبية شاملة وحركة مقاطعة دولية فعالة.

غضب متواصل

وسبق أن شن الأب مانويل مسلم هجوماً على منظمة التحرير وفريق أوسلو، واعتبر أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة هو بسبب اتفاق أوسلو.

وقال مسلم في منشور له على صفحته عبر فيسبوك: "إذا كانت هناك مصالحة، فلا بد من وجود الحقيقة أولاً.. نحن نعيش في زمن العصا. والسبب هو طمس الحقيقة علينا وتزييفها. نثور بحثا عن الحقيقة فنُعاقَب. ولأننا لا نسكت فنحن نعلن عصياننا على السلطة. فلنبحث عن سبب العصيان أي لنبحث عن الحقيقة حتى ننجو من العصا".

وأضاف: "سبب عصياننا هو إلزامنا كل هذا الزمن بأوسلو.. السلطة تعاقب غزة لأنها رفضت أوسلو.. إسرائيل تعاقب غزة لأنها رفضت أوسلو.. المقاومون في الضفة يُعاقَبون لأنهم يرفضون أوسلو.. الضفة ما شاركت في حرب سيف القدس بسبب أوسلو".

وتابع: "ثار كل الفلسطينيين في كل الوطن والشتات ضد أوسلو بأبّدون المقاومة"، وتساءل: "مَن أوحى لنا بأوسلو؟ إبليس ومنظمة التحرير.. كيف نُفْلِت مِن ابليس ونبقى مع منظمة التحرير؟ بإرسال ابليس الى جهنم وساءت مصيرا، وبتغيير قيادات منظمة التحرير بانتخاب مجلس وطني بالطريقة الالكترونية في الوطن والشتات.

إغلاق