15:34 pm 21 يناير 2023

تقارير خاصة انتهاكات السلطة

بالأسماء.. خلية إلكترونية يقودها محافظ سلفيت عبد الله كميل.. هذه مهامها

بالأسماء.. خلية إلكترونية يقودها محافظ سلفيت عبد الله كميل.. هذه مهامها

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت مصادر خاصة عن خلية إلكترونية يقودها محافظ سلفيت عبد الله كميل، مهمتها ملاحقة حسابات النشطاء الفلسطينيين المعارضين للسلطة وحركة فتح، وكذلك الصفحات الإخبارية الفلسطينية للتبليغ عنها وإغلاقها.

الخلية التي تضم أكثر من 20 عنصراً في جهازي الأمن الوقائي والمخابرات وكذلك صحفيين في مؤسسات رسمية كوكالة وفا، شنت خلال الفترة الماضية عشرات الهجمات الإلكترونية والتي تسببت في إغلاق عشرات الحسابات والصفحات الإخبارية الفلسطينية الكبيرة.

وفيما يلي أسماء العناصر الذين يعملون في تلك الخلية والتي يرأسها عبد الله كميل، وهم:

العميد في الأمن الوقائي/ عماد احمد فحماوي

الضابط في المخابرات العامة/ سفيان عبد الرحمن الدلو

العقيد في الأمن الوقائي/ أسامة مصباح الأغبر

الضابط في المخابرات العامة/ وسام محمد اشتوي

مندوبة وكالة وفا في سلفيت/ عُلا محمد موقدي

الموظف في محافظة سلفيت/ عمر جميل موقدي

الموظف في محافظة سلفيت/ يونس صبري الزير

رئيس نيابة بيت لحم السابق/ راسم احمد بدوي

الضابط في الأمن الوطني/ جمال مثقال زهد

الضابط في الاستخبارات العسكرية/ نور الدين محمود اشتية

الرائد في جهاز الشرطة/ نائل علاء الدين القدومي

الموظف في وزارة الداخلية/ محمد عطية التميمي

الضابط في الأمن الوقائي/ طارق الديك

الضابط في الأمن الوقائي/ أمين فتحي ماضي أبو خالد

ضابط المباحث/ فادي مصفطى مرايطة

قذارة محافظ سلفيت

وليس مستغرباً ما يقوم به محافظ سلفيت والفريق الذي معه، فقد أظهر تسريب صوتي جديد حصل عليه موقع "الشاهد" المزيد من الفضائح لكميل وذلك خلال حديث دار بينه وبين إحدى النساء.

كميل الذي يتفاخر بارتكاب الفاحشة والأفعال غير السوية، يعبر عن اعتزازه بنجله الذي يقول إنه يسمح له بفعل ما يريد من أفعال قذرة، معتبراً أن الشذوذ الجنسي أصبح ثقافة.

التسريب الصوتي الذي اضطررنا للتغطية على بعض الكلام الخادش والمعيب الذي ورد به، جاء ضمن سلسلة مقاطع صوتية مسربة لأبو كميل مع فتيات تعرضن لمحاولات اسقاط جنسي من قبل أبو كميل والعصابة التي يديرها.

تواطؤ شركات الاتصالات

كشفت وثيقة رسمية عن فضيحة مدوية لشركتي "جوال" و "أوريدو" اللتين تسهلان اختراق أجهزة السلطة لهواتف المواطنين وخاصة المعارضين السياسيين.

وتبين أن اتفاقًا غير معلن بين جهاز المخابرات العامة وشركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية جوال، ولاحقاً مع شركة أوريدو، يسهل عمليات الاختراق.

ويقوم موظفون في شركات الاتصالات بتواصل مباشر مع ضباط المخابرات وبعلم إدارة الشركات بتسهيل الاختراق بعدة طرق، بينها إصدار شريحة اتصال بديلة للشخص المستهدف ليتم من خلالها اختراق كل حسابات الضحية.

كما يجري في بعض الأحيان أن يقوم موظف الاتصالات بتمرير رسائل الأمان والأرقام السرية التي تصل لجوال الضحية إلى ضابط المخابرات مباشرة.

الأمر لم يقف عن أجهزة السلطة الأمنية بل وصل إلى النيابة العامة التي طلبت من شركات الاتصالات والإنترنت الحصول على معلومات تخص مشتركين في قضايا تحقيقية مختلفة، بواقع 26 ألف مرة خلال عام 2021.

وحدات أمنية

هذا وتنشط وحدات تعمل بوتير عالية داخل جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة، برعاية واحتضان من قادة تلك الأجهزة ومن خلفهم كل المنظومة الأمنية، بل إن سباقاً خفياً يدور بينهما حول من لديه القدر الأكبر على جمع المعلومات عن المواطنين وابتزازاهم.

وكان عدد من النشطاء اشتكوا في وقت سابق من قيام أجهزة السلطة باختراق هواتفهم وحساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديداً أولئك الذين تم اعتقالهم سياسياً لدى تلك الأجهزة ومصادرة هواتفهم والعبث بمحتوياتها.

وأكد الأسير المحرر سفيان جمجوم من مدينة الخليل، الجهة التي نفذت الاختراق لهاتفه قامت بتغيير الرقم السري، وهو الأمر الذي تكرر معه أكثر من مرة وأثر على عمله وحياته الشخصية.

من جانبها قالت الناشطة الحراكية الناشطة الحراكية إسلام الفايز من مدينة رام الله أن مجهولين قاموا بإنشاء حساب على تطبيق تلغرام برقم هاتفها الشخصي، وهو ما دفعها للنشر عبر صفحتها على موقع الفيسبوك أن جهة مجهولة استخدمت رقم هاتفها الشخصي في إنشاء حساب على أنه يتبع لها، ولا تدري حتى اللحظة ما هي مهمته وما المراسلات التي تجري من خلاله.

الأمر تكرر مع المعتقل السياسي عبد الكريم شاور والذي أجبرته أجهزة السلطة على فتح هاتفه المحمول خلال فترة اعتقاله وفتح حساباته على التواصل الاجتماعي، وقامت بالاطلاع على المعلومات بداخلها.

مواضيع ذات صلة