08:33 am 23 يناير 2023

أهم الأخبار تقارير خاصة انتهاكات السلطة

تفاصيل.. الضابط بمخابرات السلطة عمار عمر يشن هجوما لا أخلاقي بحق ناشطة انتقدت السلطة

تفاصيل.. الضابط بمخابرات السلطة عمار عمر يشن هجوما لا أخلاقي بحق ناشطة انتقدت السلطة

رام الله – الشاهد| لا يقتصر سلوك أجهزة السلطة على قهر المواطنين عبر الاعتقال والملاحقة بل والاغتيال من أجل منعهم من إبداء الراي السياسي والتعبير عنه، بل تعداه الى استخدام أساليب لا أخلاقية تمس بسمعة وشرف المواطنين، وهو ما فعله ضابط المخابرات عمار عمر مع الناشطة فريدة عزيز.

 

عمر الذي يعمل ضمن خلية أمنية معنية بتشويه النشطاء والمعارضين، خرج في فيديو مصور عبر صفحته، وقام فيه بتهديد الناشطة عزيز بنشر فيديوهات غير لائقة لها بسبب انتقادها لفساد السلطة على مواقع التواصل، وهو ما يمثل جريمة واضحة الأركان.

 

الضابط عمر هدد بتشويه شرف الناشطة عزيز، بزعمه امتلاكه فيديوهات لها، لكنه في حقيقة الأمر يستخدم أسلوبا أمنيا ساقطا ومنحطا استخدمته مخابرات الاحتلال سابقا مع المواطنين، عبر إيهام الضحايا بوجود نقطة ضعف لهم وتحذيرهم من إفشائها بين الناس لتحطمهم اجتماعيا.

 

وردت الناشطة عزيز على ابتزاز الضابط عمر بتأكيدها على ان هذا الأسلوب ساقط ولا يمكن أن يردعها عن قول الحق، مشيرة الى أن الضابط عمر اعتاد ممارسة مثل هذه الأساليب القذرة مع ضحايا غيرها.

 

وعمار مصطفى محمد عمر نائب مسؤول قسم الرصد العلني في جهاز المخابرات الفلسطيني ومسؤوله الضابط في المخابرات سفيان الدلو، وهو أحد أبرز وجوه السلطة في الهجوم الغير أخلاقي على فتيات فلسطينيات في الخارج، بعد القيام باختراق هواتفهم ونشر خصوصياتها للعامة بسبب معارضتهم لسياسات السلطة.

 

عمار عمر الذي يهدد الفتيات والمعارضين للسلطة بالابتزاز الأخلاقي والفضائح هو نفسه متورط في قضايا سقوط أخلاقي مدوية، فهذه الفتاة "م.ه" من بلدة عنبتا قضاء طولكرم حصل عبر أدوات المخابرات العامة على معلومات تتعلق بوضعها المادي وظروفها العائلية الصعبة في ظل انفصال والديها مستغلاً ذلك لابتزازها بالمال مقابل اقامة علاقات غير شرعية وهذا ما كشف لاحقاً وتم حله عشائرياً .

 

يضاف لذلك الفتاة "ع.س" من شمال قطاع غزة التي ساومها على علاقة غير شرعية مقابل حصولها على تصريح للداخل المحتل .

 

خلية الكترونية

وكانت مصادر خاصة كشفت عن خلية إلكترونية يقودها محافظ سلفيت عبد الله كميل، مهمتها ملاحقة حسابات النشطاء الفلسطينيين المعارضين للسلطة وحركة فتح، وكذلك الصفحات الإخبارية الفلسطينية للتبليغ عنها وإغلاقها.

الخلية التي تضم أكثر من 20 عنصراً في جهازي الأمن الوقائي والمخابرات وكذلك صحفيين في مؤسسات رسمية كوكالة وفا، شنت خلال الفترة الماضية عشرات الهجمات الإلكترونية والتي تسببت في إغلاق عشرات الحسابات والصفحات الإخبارية الفلسطينية الكبيرة.

 

وفيما يلي أسماء العناصر الذين يعملون في تلك الخلية والتي يرأسها عبد الله كميل، وهم:

 

  1. العميد في الأمن الوقائي/ عماد احمد فحماوي

 

  1. الضابط في المخابرات العامة/ سفيان عبد الرحمن الدلو

 

  1. العقيد في الأمن الوقائي/ أسامة مصباح الأغبر

 

  1. الضابط في المخابرات العامة/ وسام محمد اشتوي

 

  1. مندوبة وكالة وفا في سلفيت/ عُلا محمد موقدي

 

  1. الموظف في محافظة سلفيت/ عمر جميل موقدي

 

  1. الموظف في محافظة سلفيت/ يونس صبري الزير

 

  1. رئيس نيابة بيت لحم السابق/ راسم احمد بدوي

 

  1. الضابط في الأمن الوطني/ جمال مثقال زهد

 

  1. الضابط في الاستخبارات العسكرية/ نور الدين محمود اشتية

 

  1. الرائد في جهاز الشرطة/ نائل علاء الدين القدومي

 

  1. الموظف في وزارة الداخلية/ محمد عطية التميمي

 

  1. الضابط في الأمن الوقائي/ طارق الديك

 

  1. الضابط في الأمن الوقائي/ أمين فتحي ماضي أبو خالد

 

  1. ضابط المباحث/ فادي مصفطى مرايطة

 

وقبل عدة أشهر قاد المدعو عمار عمر ومسؤوله الضابط في المخابرات سفيان الدلو بهجوم غير أخلاقي على فتيات فلسطينيات في الخارج، بعد اختراق هواتفهم ونشر خصوصياتها للعامة بسبب معارضتهم لسياسات السلطة.

مواضيع ذات صلة