
08:47 am 24 يناير 2023
نشطاء: البعض حرك صواريخه من أجل القدس وآخرين وضعوا أيديهم في جيوبنا

الضفة الغربية – الشاهد| تتواصل حالة الغضب والرفض في الشارع الفلسطيني لقرار رئيس السلطة وزعيم حركة فتح السطو على جيوب المواطنين بذريعة دعم صمود المقدسيين.
وبدأ عدد كبير من المواطنين بالاتصال بشركات الاتصالات التي بدأت بتنفيذ قرار عباس على الرغم من عدم وجود مسوغ قانوني له، وطالبوا بعدم تحميلهم أي مبالغ مالية على الفاتورة كونهم يرفضون القرار.
وعقب الناشط علاء أبو دياب قائلاً: "الشعب بثقش بالسلطة بشيكل!"، فيما علق الناشط عقيل عواودة قائلاً: "في ناس عشان القدس حركت صواريخها.. وفي ناس بحجة القدس حركت ايدها بجيبونا".
أما الناشط ضد عيسى إسماعيل عمرو فقال إن الحملات الشعبية الرافضة لقرار عباس بخصم شيكل واحد من "فاتورة الاتصالات" بزعم دعم القدس هو استفتاءٌ شعبي على رفض نظام السلطة.
وأكد بأنه مستعدُ للتبرع بـ100 شيكل من راتبه من أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية في القدس لكنّه في الوقت ذاته رأى أنه من حقه معرفة تفاصيل هذه الحملة وشفافيتها.
وقال خلال منشورٍ له عبر "فيس بوك" " انا مستعد اتبرع ب ١٠٠ شيكل شهريا من راتبي المحدود للحفاظ على الهوية الفلسطينية في القدس ، والشيكل ما راح يكسرني ماليا، ولكن بدي اعرف تفاصيل التفاصيل ويكون كل شي بشفافية مطلقة".
وتابع" بس الي بعرفه ومتاكد منه انه نظامنا المالي ضارب ، وهذا الشيكل ممكن يكون سبب في فساد كثير ناس، وممكن يحاول البعض شراء ذمم ناس ثانية في الشواكل المجموعة، وممكن كمان يكون هذا الشيكل ثمن مقاطعة ناشط من نشطاء القدس او التشهير به كذبا وبهتانا"
وواصل" او محسوب على شخصية امنية او سياسية فاسدة ، ويتم توظيفه ويندفعلوا راتب وهو قاعد في تل ابيب على البحر. وممكن هذا الشيكل يكون ثمن كرت جوال لمندوب لجهاز امني يبلغ عن اسماء اهم المرابطات في الاقصى او اهم النشطاء في القدس ".
وأردف قائلًا "هذا الشيكل قيمته المعنوية مليون شيكل وليس كما تظنون . الشيكل ورفض دفعه هو استفتاء على الثقة في النظام القائم .. اعتدلوا فان نهاية الطريق بدات في العد التنازلي"
وأصدر رئيس السلطة محمود عباس قرارًا بخصم "شيكل واحد" من الفاتورة الشهرية لمشتركي "خدمات الاتصالات" بزعم تعزيز صمود القدس وأهلها.
النشطاءُ من جانبه شنّوا هجومًا واسعًا على القرارِ، حيث اعتبروا أن السلطة ومحمود لا يتذكرون القدس إلا في التبرعات وما وصفوه بـ "الشحدة" في الوقت الذي يتخلى عن قضاياها وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية شرسة.
وعمّت حالة من السخط الواسعة حيث أكد نشطاء أن السلطة تنهب أموال التبرعات وأنها تقدم الفتات والشواكل للقدس في حين تنهب المليارات.