اجتماعات مكثفة بين أجهزة السلطة وجيش الاحتلال لبحث تصعيد محتمل خلال رمضان

اجتماعات مكثفة بين أجهزة السلطة وجيش الاحتلال لبحث تصعيد محتمل خلال رمضان

رام الله – الشاهد| كشف موقع "والا" العبري عن عقد جلسات مكثفة لتعزيز التنسيق الأمني بين مسؤولين من السلطة الفلسطينية وضباط من جيش الاحتلال استعداداً لتصعيد محتمل خلال شهر رمضان القادم.

 

ووفق الموقع فإن جيش الاحتلال زاد خلال الأيام الماضية من الاستعدادات والتجهيزات لإمكانية اندلاع تصعيد خلال شهر رمضان المقبل.

 

 وأضاف الموقع أن جيش الاحتلال يستعد لإمكانية تنفيذ عمليات مقاومة كبيرة خلال رمضان وكذلك اندلاع مواجهات عنيفة.

 

ولفت الموقع إلى أن هناك خشية في الضفة الغربية وقطاع غزة من توتر الأوضاع في شهر رمضان خاصة بعد تصريحات وزير الأمن القومي "إيتمار بن غبير" وتوتر العلاقة بين وزير الحرب "يوئاف غالنت" ووزير المالية والوزير الثاني في وزارة الحرب "بتسلئيل سموتريتش" حول صلاحيات الإدارة المدنية بالضفة الغربية.

 

 وبحسب الموقع فإن الخشية لدى السلطة هي من تصاعد المقاومة على خلفية إجراءات محتملة للاحتلال بتقليل أعداد المصلين في المسجد الأقصى خلال رمضان وكذلك تقييد حركة المصلين عبر الحواجز الإسرائيلية.

 

وقد جرى نقل هذه الخشية لمسؤولي جيش الاحتلال، وسط خشية ومخاوف عدة دول في المنطقة من اندلاع تصعيد.

 

تصعيد محتمل

وكان معهد الأمن القومي الإسرائيلي نشر تقريراً حول توقعاته وتقديراته للعام الحالي في الساحة الفلسطينية، والذي دعا فيه إلى إقامة حوارات أمنية لتقوية السلطة الفلسطينية.

وقال المعهد في تقريره: "يجب التعهد بتقليل اقتحامات الجيش لمدن الضفة في حال قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالعمل ضد المقاومة، ويجب كذلك مساعدة الفلسطينية لتقوية أجهزتها الأمنية بالتعاون مع الأردن والمنسق الأمني الأمريكي".

 

وطالب المعهد حكومة نتنياهو الحفاظ على قنوات الاتصال والتنسيق مع السلطة وخاصة التنسيق الأمني، وكذلك العمل على تقوية الاقتصاد بالضفة الغربية ودفع الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاستمرار العمل ضد المقاومة.

إغلاق