11:40 am 26 يناير 2023

أهم الأخبار تقارير خاصة فساد

عباس يطالب المواطنين بدفع شيكل للقدس بينما يصرف أموالا طائلة لعلاج مقربيه (وثائق)

عباس يطالب المواطنين بدفع شيكل للقدس بينما يصرف أموالا طائلة لعلاج مقربيه (وثائق)

رام الله – الشاهد| بينما يمد رئيس السلطة محمود عباس يده على جيوب المواطنين لسرقة أموالهم بزعم دعم صمود القدس، أظهرت وثائق مسربة أنه يقوم بصرف مئات آلاف الشواكل من أموال الشعب الفلسطيني لعلاج المقربين منه، رغم أنهم أصحاب أموال ويتقاضون رواتب مرتفعة للغاية.

 

وكشفت الوثائق أن ديوان عباس قام بصرف نفقات علاجية عالية، بمئات ألاف الشواكل على كوتة المسؤولين والمقربين من عباس وأولادهم وعائلاتهم في المستشفى الاستشاري العربي، ورحلات سفر للخارج، خلال الربع الأخير من العام الماضي.

 

وأظهرت الوثائق قائمة من المستفيدين كان من بينهم المستشارة في المجلس الوطني حسنية سليمان حسن بمبلغ وصل لأكثر من 50 ألف شيكل ما بين سفر للولايات المتحدة ومصاريف اخرى، وهي زوجة أحد أعضاء المجلس الوطني ووالدة ضرار حسن أحد العاملين في السلك الدبلوماسي.

 

 

ومن أبرز المستفيدين أيضاً أمل زوجة محمود الهباش بمبلغ يزيد عن 6 ألاف شيقل، والقائمة بأعمال رئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة وافراد من عائلتها بمبلغ يزيد عن 15 ألف شيقل، ويافع مدني نجل محد مدني رئيس لجنة التواصل مع "المجتمع الإسرائيلي" بمبلغ 24 ألف شيقل.

 

كما أظهرت استفادة إضافة إلى ماجد خطيب أحد العاملين في ديوان الرئيس بمبلغ يزيد عن 10 ألاف شيقل، إضافة الى قائمة من أسماء مسؤولين ومقربين من الرئيس وعائلاتهم، وصلت تغطية نفقاتهم العلاجية خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى أكثر من 205 ألاف شيقل.

 

سرقة المواطنين

وبدأت شركة الاتصالات إرسال رسائل للمشتركين في خدمة خط الهاتف بخصم شيكل واحد ولمدة سنة كاملة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس بحجة دعم القدس.

وتضمنت الرسالة "سيتم إضافة شيكل واحد على فاتورتكم شهريًا ولمدة 12 شهرًا ضمن مبادرة لدعم صمود أهلنا في القدس".

 

وتساءل البعضُ عن أرباح شركات الاتصالات بملايين الدولارات شهريًا ولماذا لا يقدمون الدعم للقدس، في حين شكك العديدون في وصول المساعدات للقدس.

 

نهب الأموال

وأصدر رئيس السلطة محمود عباس قرارًا بخصم "شيكل واحد" من الفاتورة الشهرية لمشتركي "خدمات الاتصالات" بزعم تعزيز صمود القدس وأهلها.

 

النشطاءُ من جانبه شنّوا هجومًا واسعًا على القرارِ، حيث اعتبروا أن السلطة ومحمود لا يتذكرون القدس إلا في التبرعات وما وصفوه بـ "الشحدة" في الوقت الذي يتخلى عن قضاياها وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية شرسة.

 

وعمّت حالة من السخط الواسعة حيث أكد نشطاء أن السلطة تنهب أموال التبرعات وأنها تقدم الفتات والشواكل للقدس في حين تنهب المليارات.

 

مواضيع ذات صلة