08:27 am 27 يناير 2023

الأخبار

مشاركة واسعة في صلاة الفجر العظيم بالأقصى ومساجد الضفة

مشاركة واسعة في صلاة الفجر العظيم بالأقصى ومساجد الضفة

الضفة الغربية – الشاهد| شهدت صلاة الفجر العظيم مشاركة واسعة من قبل المواطنين وتحديداً تلك التي أقيمت في مسجدي الأقصى والإبراهيمي في مدينة الخليل وبعض مساجد الضفة الغربية وتحديداً نابلس.

الحملة المتصاعدة منذ سنوات تأتي في ظل الخطر الذي يتهدد المساجد من قبل الاحتلال ومستوطنيه الذين يحاولون تدنيسها باستمرار ومحاولة الاستيلاء عليها.

وتشهد حملة الفجر العظيم التي أطلقت بدايتها من مدينة نابلس، انتشاراً واسعاً وصل الدول العربية، فيما اعتاد المشاركين فيها على ترديد شعارات داعمة للمقاومة ورافضة لنهج التنسيق الأمني، الذي يشهد حالة من التصاعد بين السلطة والاحتلال ضد المواطنين.

وسبق أن أكد عدد من المواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية شن أجهزة السلطة وعلى مدار أيام حملة اعتقالات في صفوف الشباب المحافظين على صلاة الفجر.

وكشفت بعض شهادات ذوي المعتقلين أن أسئلة المحققين تدور حول صلاة الفجر وإذا ما كانوا يشاركون في حملة الفجر العظيم أو يروجون إليها.

وهدد المحققين بعض المعتقلين بإعادة اعتقالهم بعد أن أفرجت عنهم خلال الساعات الماضية، إذا ما عادوا للصلاة في المساجد، أو شاركوا في الأنشطة المسجدية.

منع حلقات القرآن

هذا وعاودت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التابعة لحكومة محمد اشتية تهديد معلمي القرآن الكريم بالمساءلة في حال استمرارهم في عقد جلسات التحفيظ للمواطنين.

 ووفق وثيقة منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، فإن مدير الأوقاف في بيت لحم جمال أبو عرام، أرسل تهديدا واضحا للمربية هدى الشيخ، ويأمرها بوقف أي نشاط لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم.

هذا السلوك ليس جديدا على اوقاف السلطة، حيث أظهر كتاب رسمي صادر عن وزارة الأوقاف وموجه للأستاذة بديعة بريجية الطلب منها التوقف عن تنظيم حلقات تحفيظ القرآن الكريم في منزلها، دون الحصول على موافقة من الوزارة.

تكميم أفواه الخطباء

وفي إطار حربها الشرسة على الدعاةِ المعارضين، منعت وزارة الأوقاف المختطف السياسي السابق الدكتور هادي صبري من الخطابةِ على منابر قلقيلية والضفة.

ورغم أنه يحمل مؤهلاتِ علميةٍ تؤهله للخطابة على منابر المساجد، إلا أنا السلطة وضمن سياسة محاربة الخطباء المعارضين والتفرد بموضوعات خطبة الجمعة لصالح سياستها وأجندتها، منعته من الخطابة.

ودرس "صبري" دكتوراه أصول الدين "ِشعبة التفسير" في جامعة النّجاح الوطنية، ودرس الماجستير أصول الدين في جامعة النّجاح الوطنية، كما درس في كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، إضافة إلى حصوله على القراءات العشر الصغرى في المسجد النبوي.

"صبري" حاله كحال المئات من الخطباء الذين أقصتهم السلطة من الخطابة، لعدم التزامهم حرفيًا بالخطبة المكتوبة من وزارة الأوقاف والتي تتعارض تمامًا مع الأوضاع الفلسطينية الجارية، ولا تنسجم مع الواقع، في ظل سياساتها الرامية إلى تدجين الشعب ومسخ الإنسان الفلسطيني تساوقًا مع سياسات الاحتلال.

مواضيع ذات صلة