خبير اسرائيلي: السلطة الفلسطينية ضعيفة وفاسدة وبدون التنسيق الأمني ستنهار

خبير اسرائيلي: السلطة الفلسطينية ضعيفة وفاسدة وبدون التنسيق الأمني ستنهار

رام الله – الشاهد| أكد الباحث السياسي آفي نعيم أن السلطة الفلسطينية ليست جادة في وقف التنسيق الأمني، مشيرا الى انها تحافظ على بقائها عبر التنسيق الأمني وبدونه ستنهار.

 

وقلل من أهمية قرار السلطة بتجميد التنسيق الأمني كرد على مجزرة جنين، واصفا السلطة بـ "الضعيفة والفاسدة".

 

وقال إن "السلطة التي تتميز بضعفها وفساد قيادتها تشعر بأن الأرض تشتعل من تحتها ولا تحظى بقبول في الشارع الفلسطيني؛ لذلك فهي بحاجة لدعم وإسناد من أجهزة الأمن الإسرائيلية لكي تحافظ على بقائها وبدون التنسيق الأمني ستنهار".

 

وفي ذات السياق، نقلت قناة كان الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، "إن الأجهزة الأمنية لا تشعر بالقلق لأن التنسيق الأمني سيتواصل بطرق التفافية".

 

من جهته، قال المحلل العسكري لصحيفة يديعوت يوسي يهوشع، إن التنسيق الأمني مع السلطة لم يتوقف واستمر بطرق سرية بعد أن أعلنت إيقافه عدة مرات.

 

وفي ذات السياق، قللت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية، من خطوة إعلان قيادة السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني بعد المجزرة التي وقعت في مخيم جنين أمس وأدت لاستشهاد 9 فلسطينيين.

 

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: "لم يتم إشعارنا رسميًا من قبل السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني"، مشيرًا إلى أنهم سمعوا بالأمر فقط من وسائل الإعلام.

 

فيما قال مصدر سياسي، إن هذه الخطوة تكتيكية إعلامية فقط، وأن التنسيق الأمني مستمر كالمعتاد.

 

بينما قال مصدر أمني لصحيفة معاريف العبرية، إن عمليات الجيش الإسرائيلي لن تتوقف في حال توقف التنسيق الأمني، مشيرًا إلى أنه في مرات عديدة كان يتم تنفيذ عمليات بدون الحاجة لمثل هذا التنسيق.

 

إعلان مخادع

وكان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قد أعلن أن التنسيق الأمني لم يعدْ قائمًا بين أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال، في حين اعتبر نشطاء أن مصداقيتها مرهونة بالإفراج عن المقاومين في سجون السلطة.

هذا الزعم تكرر مراتٍ عديدةً حيث ادعت السلطة أنها أوقفت التنسيق الأمني مع الاحتلال، وبعد فترةٍ وجيزةٍ عادت إليه بشكلٍ أكبر وبخطوةٍ أشرس على المقاومة والمقاومين في الضفة الغربية.

 

 

إغلاق