محللان: قرار السلطة بوقف التنسيق الأمني غير كافٍ وجاء من أجل امتصاص الغضب الشعبي

محللان: قرار السلطة بوقف التنسيق الأمني غير كافٍ وجاء من أجل امتصاص الغضب الشعبي

الضفة الغربية- الشاهد| قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل بلال الشوبكي إن قرار السلطة بوقف التنسيق الأمني لا يكفي.

وأكد أن قرار السلطة بوقف التنسيق الأمني لاحتواء الغضب في الشارع الفلسطيني.

وبين الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أن قرار السلطة بوقف التنسيق الأمني غير رادع.

ولفت في تصريحاتٍ صحفية أن الأهم من وقف التنسيق الأمني هو عدم التراجع عنه، ولا سيما في ظل الحديث عن وساطةٍ أمريكيةٍ.

إعلان صُوريٌ

من جانبه قال الناشط ضد الاستيطان عيسى عمرو إنه يتوجب على مدير مخابرات السلطة ماجد فرج وقيادة أجهزة السلطة الإعلان عن وقف التنسيق الأمني وليس عبر مؤتمر صحفي لرئاسة السلطة.

كما طالب بالإعلان عن أي ضابط أو عنصر أو مسؤول يتواصل مع الاحتلال أو يقدم أي معلومة بأنه خائن وسيلاحق قانونيًا وأمنيًا.

وقال في منشور له عبر فيس بوك "وانه اي ظابط او عنصر او مسؤول يتواصل مع الاحتلال او بيعطي اي معلومة يعتبر خاين و سيلاحق امنيا وقانونيا ، ويراقبوا تلفونات واتصالات وتحركات جميع عناصر المؤسسة الامنية."

وتابع "بعديها خلونا نشوف شو بيصير ، اما الي طلعوا في المؤتمر الصحفي واعلنوا عن توقيف التنسيق الأمني ما بيمونوا على حالهم للاسف."

إعلان مخادع

وكان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قد أعلن أن التنسيق الأمني لم يعدْ قائمًا بين أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال، في حين اعتبر نشطاء أن مصداقيتها مرهونة بالإفراج عن المقاومين في سجون السلطة.

هذا الزعم تكرر مراتٍ عديدةً حيث ادعت السلطة أنها أوقفت التنسيق الأمني مع الاحتلال، وبعد فترةٍ وجيزةٍ عادت إليه بشكلٍ أكبر وبخطوةٍ أشرس على المقاومة والمقاومين في الضفة الغربية.

إغلاق